وذكر الاتحاد السوري لكرة القدم، في بيان: “يؤكد الاتحاد السوري لكرة القدم على أن يتبنى المجتمع الرياضي الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته موقفاً صريحاً وواضحاً من العدوان البربري والوحشي، والانتهاكات اللا إنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهلنا في فلسطين، وذلك من خلال دوره المؤثر ورسالته النبيلة لحماية المدنيين والأبرياء”.
وأضاف: “من الواجب على المجتمع الرياضي العالمي اتخاذ إجراءات تنسجم مع المواثيق والقوانين الدولية من خلال الضغط بحسم لمناصرة الشعب الفلسطيني وإعلاء مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان دون تردد، ويجب فرض عقوبات مشددة ورادعة على الاتحادات الرياضية في كيان الاحتلال، وعزلها بشكل كامل وفوري عن المجتمع الرياضي الدولي، وإبعاد وتجميد المنتخبات والأندية واللاعبين وممثلي الكيان الغاشم عن أي بطولات أو تجمعات، وذلك لحين انصياع دولة الاحتلال للمطالبات الدولية، بوقف الاعتداءات والجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، ووقف تهجير الفلسطينيين، وتوفير ممرات آمنة لتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إليهم”.
وتابع: “إن ما يطالب به الاتحاد السوري لكرة القدم هو خطوة في وجه التجاهل الصارخ للقوانين، وللمبادئ الأخلاقية والإنسانية، والذي أدى لتدمير المنشآت الرياضية في قطاع غزة، وإيذاء المدنيين والأطفال الأبرياء، في سعي مستمر للاحتلال لتجريد المنشآت الرياضية من هدفها الأسمى بكونها مساحات للفرح والأمل”.
واختتم الاتحاد السوري لكرة القدم البيان بمطالبة الاتحادات واللجان الرياضية الدولية والقارية “بضرورة نصرة الإنسانية والقضايا الاجتماعية، وحماية المعتقدات والأقليات، ونبذ العنف والظلم وكافة أشكال التمييز العنصري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتأكيد على الضغط بكافة الأشكال لوقف الحرب على غزة والعدوان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لحماية المدنيين والأبرياء من الاعتداءات المتصاعدة، خاصة أن الصمت الذي نشهده حاليا لا يمكن تفسيره إلا أنه شكل من أشكال شرعنة ممارسات الاحتلال الهمجية”.
أ.ش