اعتبر وزير الخارجية الايراني ” حسين أمير عبد اللهيان ” الاعمال الشريرة لماكنة الإغتيالات للكيان الصهيوني في الدول الأخرى تشكل إنذارا لأمن المنطقة، وتهديدا حقيقيا للأمن والسلام، وذلك اثر اغتيال نائب رئيس حركة حماس واثنين من قادة فصائل القسام في بيروت أمس الثلاثاء.
وأبدى ” امير عبداللهيان ” اليوم الاربعاء رد فعله على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري واثنين من مجاهدي فصائل القسام، واستنكر هذه الجريمة البشعة.
وقد أصدرت حركة ” حماس ” أمس الثلاثاء بيانا أكدت فيه استشهاد الشيخ ” العاروري” واثنين من قادة فصائل القسام في هجوم نفذته مسيرة صهيونية على جنوب لبنان.
من جهة اخرى بعث الوزير “امير عبد اللهيان” برقية تعزية الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ” اسماعيل هنية ” بمناسبة استشهاد نائبه، وقدم تعازيه الى الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة.
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن مثل هذه العمليات الارهابية الجبانة تثبت عدم بلوغ الكيان الصهيوني أي هدف كان يريد تحقيقه رغم مرور عدة أسابيع على حربه وابادته الجماعية والدمار الذي ألحقه بأهالي غزة والضفة الغربية بدعم اميركي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ” ناصر كنعاني” قد دان بشدة اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبرا هذا العمل نتيجة لعجز الكيان الصهيوني وهزيمته النكراء في مواجهة الشعب الفلسطيني المقاوم.
أ.ش