وبهدف الكشف عن تفاصيل آخر أنشطة مركز البحوث الإنشائية والزلازل أوضح محمد رضا جواهري مدير المركز قائلا: هو المركز الوطني الوحيد للبحوث الهيكلية والزلازل في جامعة آزاد الإسلامية، وأضاف: في العامين الماضيين، بأمر من الدكتور طهرانجي، اصبح مركز البحوث الهيكلية والزلازل مركزًا وطنيا يتمتع بمرافق ومعدات عالية التقنية ومتقدمة جدًا في ايران. وأكمل: لدى هذا المركز القدرة على البحث وتلبية الاحتياجات العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه، كما أن الباحثين من جميع أنحاء البلاد قادرون على إجراء البحوث في مجال الهياكل والزلازل من خلال مشاركة المركز الوطني للبحوث الإنشائية والزلازل التابع لجامعة آزاد الإسلامي.
واعتبر رئيس مركز أبحاث الهياكل والزلازل أنه مع المرافق والمعدات اللازمة، يتمتع هذا المركز بالقدرة على إجراء الاختبارات والتجارب على مقياس واحد إلى واحد، وحتى العينات تخضع للتحميل الزلزالي في ثلاثة أبعاد وفي ثلاثة اتجاهات. كما أكد أنه لذلك يعتبر مركز البحوث من المراكز النادرة في البلاد، ويحتوي هذا المركز على “طابق رصاصي” معلق ويضم قسمين يسمحان بالوصول إلى “طابق الرصاص” “من الأسفل لإغلاق المعدات والمرافق.
وتابع بأن “الطابق الرئيسي” يحتوي على جدارين يسمحان بتركيب الرافعات والمحركات ثنائية الاتجاه في نفس الوقت، وتمكن المركز هذا العام بدعم من التنظيم المركزي للجامعة من تطوير المعدات، كما ويتم إعداد الأنظمة تلقائيًا بالكامل، ما يسمح بتحميل البروتوكولات بطريقة “تلقائية كاملة”. كما أنه مع شراء وتركيب رافعة 600 طن، أصبح من الممكن إجراء اختبارات أقوى بكثير للأعمدة.
ولفت جواهري إلى أن الرافعة سعة 600 طن تحتوي على أجهزة دقيقة يمكنها قراءة الموقع وتغييره، وتقوم بتحميل جميع الخطوات وعملية النتائج، والتي تعرف بدورة “القوة والإزاحة” وحتى دورة “التباطؤ” ، والتي تتلاحق بجملة من الامور على رأسها الأحمال الترددية.
وأضاف: سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية هذا العام، لأننا نظرنا في أجهزة ومعدات أخرى لإكمال هذه المرحلة. وأوضح: سيكون هذا المركز مركزا فريدا من نوعه في إيران ومن المقرر استكمال المراحل التالية وبدء تشغيله.
وأوضح جواهري أيضًا: قمنا مؤخرًا بإجراء بحث حول “الصمام الزلزالي” ولحسن الحظ حققنا نتائج جيدة في هذا المجال، وهذا الجزء سيتم تركيبه في المباني ذات الإطار المعدني في المستقبل، ومع حدوث زلزال فإن الأضرار التي لحقت بالهيكل سوف تتركز في هذا الهيكل الجاذب للصدمات ولن يحدث أي ضرر للمباني.
وأضاف: أن «الصمام الزلزالي» يتمتع بالقدرة على فتح القطعة واستبدالها وتغييرها، دون الإضرار بالكمرات والأعمدة والأجزاء الأخرى. ويحظى هذا الجزء (الصمام الزلزالي) بموافقة مركز الأبحاث والنظام المعرفي، وسيصل هذا العام إلى المرحلة التنفيذية والتشغيلية والإنتاجية لأول مرة في ايران.
أ.ش