فقد شهدت سلسلة محلات لوجبات سريعة غربية كبرى، من بينها: ماكدونالدز وستاربكس، حملات مقاطعة شعبية بسبب موقفها المؤيّد لكيان الاحتلال، والشكوك بشأن علاقاتها المالية بها.
وذكرت شركة ماكدونالدز- فرع كيان الاحتلال، في تشرين الأول الماضي عبر حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أنّها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
وتلمس بعض العلامات التجارية الغربية تأثير المقاطعة في مصر والأردن، كما تنتشر المقاطعة حاليًا في بعض البلدان خارج المنطقة العربية، ومن بينها ماليزيا.
وتعدّ ماكدونالدز واحدة من أشهر العلامات التجارية في العالم، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة. وبحلول السنة المالية 2022، منحت الشركة حقوق امتياز وتشغيل لنحو 40 ألفا و275 مطعمًا لماكدونالدز، في أكثر من 100 دولة.
ومن أكثر الشركات التي تأثّرت بحملات المقاطعة، على خلفية العدوان على غزة، هي مجموعة ستاربكس الأميركية للمقاهي التي خسر سهمها أكثر من 11 مليار دولار.
أ.ش