متوعداً بأخذ الثأر لدم العاروري وشهداء المقاومة

السيد نصر الله: الميدان هو سيد الموقف والردّ آت لا محالة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن المعركة التي تخوضها المقاومة على الحدود الجنوبية وعملياتها التي تستهدف جيش العدو الصهيوني على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة تثبّت معادلات الردع، معتبراً أننا اليوم في لبنان أمام فرصة تاريخية للتحرير الكامل لكل شبر من أرضنا المحتلة، وأمام فرصة لتثبيت معادلة تمنع العدو من اختراق سيادة بلدنا وهذه الفرصة فتحتها الجبهة اللبنانية من جديد.

2024-01-05

بداية توجّه السيد نصر الله بالعزاء إلى الجمهورية الإسلامية في إيران بشهداء وجرحى التفجير الإرهابي في منطقة كرمان، كما توجه إلى “أخواننا في العراق الى المرجعية العراقية الرشيدة والحشد الشعبي والشعب العراقي بشهادة القائد الحاج أبو تقوى من خلال العدوان الأميركي المباشر على سيارتهم”.

 

السيد نصر الله تحدث ايضاّ عن بعض من سيرة الراحل محمد ياغي” أبو سليم” قائلا ” منذ أن عرفناه نعرفه بأبو سليم، شهادتي فيه هي شهادة حسّية، أنا عرفته منذ ان كنا شبانًا عام 1978، ومنذ الساعات الأولى لتعارفنا نشأت علاقة أخوّة وصداقة ومودة ومحبة كبيرة وثقة كاملة، منذ بداية شبابه كان مجاهدًا وعملًا وحركيا وثائرًا”.

 

*جبهة المقاومة عند الحدود الشمالية

 

وفي حديثه عن جبهة المقاومة ضد مواقع العدو الصهيوني عند الحدود الجنوبية، أشار السيد نصر الله إلى هذه الجبهة مظلومة إعلاميًا، لافتًا إلى أنه على امتداد أكثر من 100 كلم وما يزيد عن 90 يومًا تمّ استهداف كلّ المواقع الحدودية المعادية وعدد كبير من المواقع الخلفية والمستعمرات ردًا على الاعتداءات الصهيونية على المدنيين، مشيرًا إلى أن المقاومة نفذت ما يزيد عن 670 عملية خلال الأشهر الفائتة، وفي بعض الأيام بلغ عددها 23 عملية يوميًا”.

 

ولفت إلى أن “المواقع الحدودية التي تم استهدافها 48 موقعًا حدوديًا، و11 موقعًا خلفيًا، والنقاط الحدودية التي لجأ إليها جنود العدو 50 نقطة استهدفت أكثر من مرة، عدد المستوطنات 17”.

 

وتابع “من نتائج هذه المواجهة القائمة منذ 3 أشهر قتل وجرح عدد كبير من جنود وضباط العدو.. العمليات كانت مستنزِفة جدًا له، ومنذ بداية المعركة في جبهتنا الجنوبية مارس العدو تكتمًا إعلاميًا كبيرًا ولا يعترف بقتلاه وجرحاه، والمقاومة قدّمت ما يقارب 90 إصدارًا مصوّرًا حول دبابات وآليات تدمّر وخيمة أو بيت فيه جنود يسقط السقف على الجنود.. اليوم بعض مصادر العدو تنقل عن مصادر في وزارة الحرب الاسرائيلية أن عدد الجنود الذي يصابون بإعاقات قد يصلون إلى 12 ألف جندي منذ 7 تشرين”.

 

ولفت إلى أن من نتائج القتال على الجبهة الجنوبية المهجّرون من المستعمرات الشمالية، طيلة الحروب كنا نحن من يتم تهجيرنا، هذا التهجير سوف يشكل ضغطا نفسيا وسياسيا وأمنيا على حكومة العدو إضافة إلى حالة القلق السائدة على جبهة الشمال.

 

*الرد على اغتيال الشهيد العاروري

 

وفي حديثه عن الاعتداء الصهيوني الأخير على بيروت واغتيال الشهيد صالح العاروري، قال “عندما يكون الاستهداف في لبنان في الضاحية الجنوبية نحن لا نستطيع أن نسلم بهذا الخرق الكبير والخطير، قتل الشيخ صالح الصديق والحبيب والعزيز والذي كنت معه على درجة عالية من الصداقة والحب والتفاهم والفهم، أقول لكم قطعا هذا لن يكون بلا رد أو بلا عقاب ولن نستخدم عبارة في المكان والزمان المناسبين، والميدان هو الذي سيردّ وهذا الرد آت حتمًا ولا نستطيع أن نسكت عن خرق بهذه الخطورة، لأن هذا يعني أن كل لبنان والمدن والشخصيات ستصبح مكشوفة.. حجم المفاسد المترتبة عن السكوت عن هذا الخرق هي أكبر من أي مخاطر قد تأتي من الرد لذلك القرار للميدان”.

 

*العراق أمام فرصة تاريخية

 

كما لفت إلى أن أميركا وحلف “الناتو” اليوم أمام هزيمة استراتيجية كبرى في أوكرانيا، لذلك أميركا لا تريد توسعة الحرب في المنطقة لأنها مشغولة في أولويات أخرى.

 

وأضاف “الأميركيون تعرضوا للمقاومين من الحشد الشعبي في أكثر من مناسبة وقتلوا مجاهدين في جرف الصخر وكركوك والخميس في بغداد، الشهيد القائد الحاج “مشتاق” وهو اسم على مسمى كان مشتاقا جدا للقاء ربه وسيّده أبي عبد الله (ع) والحاج “أبو تقوى” كان من خيرة من كانوا إلى جانب القائد أبو مهدي المهندس.. من بركات قيام المقاومة الإسلامية في العراق بفتح جبهتها نصرة لغزة أن العراق أمام فرصة تاريخية للتخلص من الاحتلال الأميركي ومن هذا الكذب والزيف والتضليل الأميركي”.

 

*اليمن يزداد عزًا في العالم العربي والإسلامي

 

وأشار السيد نصر الله إلى أن “بعض الأنظمة العربية والإعلام العربي ليغطوا تخاذلهم وذلّهم وسكوتهم ذهبوا إلى جبهة المقاومة ليُسَخِّفوا من أعمالها، عندما قصفت القوات اليمنية إيلات اتهموها أنها تحاول ترميم صورتها في العالم العربي، وأنصار الله والسيد عبد الملك الحوثي والحكومة في صنعاء منذ اليوم الأول كانوا يسألون عن صورتهم ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى فقط، واليوم عندما ذهب اليمن إلى خطوة متقدمة في البحر الأحمر سكت الخانعون بل بُهِتوا”.

 

وتابع “اليوم خرج الشعب اليمني في مظاهرات وجّه رسالة يجب أن يفهمها بايدن وبلينكن ووزير الحرب وكل الإدارة الأميركية وكل من يهددون اليمن، رسالة اليمن اليوم هي رسالة لأميركا أنكم لا تواجهون حكومة ولا دولة ولا جيش إسمه أنصار الله، بل تواجهون عشرات الملايين من الشعب اليمني الذي كل تاريخه إلحاق الهزائم بالمحتلين، وهذا ما يجب أن يفهمه بايدن وحكومته وأن تعرف ماذا تفعل، ولن يتوقف ولن يتردد اليمنيون.. اليمن اليوم يزداد عزًا في العالم العربي والإسلامي وعزًا في عيون أصدقائه وأعدائه”.

 

*عدوان أميركي يستهدف مقرّ الحشد الشعبي شرقي بغداد

 

من جانب آخر شدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، على عدم التراجع عن إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.

 

وفي كلمة له في الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر، أكد السوداني “موقفنا الثابت والمبدئيّ في إنهاء وجود التحالف، فقد انتهت مبررات وجوده”.

 

وأضاف: “نحن بصدد تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكّلت لتحديد ترتيبات انتهاء وجود التحالف الدولي”، مشيراً إلى أنّ “الحشد الشعبي يمثل وجوداً رسمياً تابعاً للدولة وخاضعاً لها، وهو جزءٌ لا يتجزأ من قواتنا المسلحة”.

 

والخميس، استهدف عدوان أميركي مقرّ الحشد الشعبي شرقي العاصمة بغداد، وأسفر عن ارتقاء شهيدين، أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد، مشتاق طالب السعيدي، وإصابة 6.

 

وفي أعقاب العدوان، أكدت رئاسة الجمهورية العراقية أنّه “يُعدّ خرقاً وتجاوزاً  لسيادة العراق وأمنه، وانتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفةً للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية”.

 

من جانبه، حمّل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، التحالف الدولي مسؤولية “الهجوم غير المبرر” على مقرّ الحشد.

 

وأتى هذا الاستهداف في وقتٍ تشنّ المقاومة الإسلامية في العراق هجمات على قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، مؤكدةً في بياناتها أنّ الضربات تأتي استمراراً للنهج في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة.

 

*الكعبي يتوعّد بالانتقام

 

بدوره، رأى عضو حركة النجباء، محمد الموسوي، أنّ عملية الاغتيال في بغداد، والتي أدت إلى ارتقاء شهيدين، أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد، “مرتبطة بتفجير كرمان في إيران”، و”باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري”، في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل يومين.

 

وفي رسالة تعزية، تعهّد الأمين العام لحركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، للشهيد مشتاق طالب السعيدي، “أبي تقوى”، الانتقامَ من “المستعمرين الغادرين”.

 

وكان مسؤول أميركي أعلن أنّ جيش بلاده “نفّذ ضربةً ضدّ قيادي في فصيل عراقي، يُعتقد أنّه مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية”، حسب زعمه.

 

وأضاف المسؤول الأميركي أنّ الضربة طالت سيارةً في بغداد، واستهدفت قيادياً في حركة النجباء العراقية، من دون أن يحدّد هوية المستهدف.

 

*تظاهرات مليونية حاشدة في اليمن

 

في سياق آخر شهدت محافظات اليمن تظاهرات مليونية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته تحت شعار “دماء الأحرار على طريق الانتصار”.

 

وخرجت جماهير واسعة في مسيرات “دماء الأحرار على طريق الانتصار” في مدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد في منطقة المرازم، وشعارة بمديرية رازح، والجَرَشَة بمديرية غمر غربي المحافظة.

 

كما خرجت الجمعة مسيرة حاشدة بالعاصمة اليمنية صنعاء نصرة لغزة.

 

وشارك مئات الآلاف في المسيرة التي سار المشاركون فيها بميدان “السبعين”.

 

وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أكد أنّ العدوان الأميركي الغادر على مجموعة من القوات البحرية اليمنية، والذي أسفر عن استشهاد وفقدان عشرة أشخاص، “لن يبقى من دون رد وعقاب”.

 

وأشار السيد الحوثي إلى أنّ “الإدارة الأميركية الصهيونية تشارك، عبر كل الأسلحة، وبغطاء سياسي ودعم إعلامي” في قتل الشعب الفلسطيني، وتهديد الدول الإسلامية فـي الـمنطقة العربية وغيرها من أي مساندة للشعب الفلسطيني، أو تعاون معه.

 

ولفت إلى أنّ الشعب اليمني وقف بصورة كاملة مع الشعب الفلسطيني، حتى “أصبحت جبهة اليمن جبهةً فعالةً ومؤثرةً” في الإسرائيليين، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية تستهدف الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات، وتمنع السفن المرتبطة به من عبور البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن وباب المندب.

 

*واشنطن تهدد الملاحة في البحر الأحمر عبر عسكرته

 

بدوره، أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله أنّ ما تدّعيه الولايات المتحدة الأميركية، وبيان الدول الـ12، بشأن وجود تهديد للملاحة الدولية، “غير صحيحين”، مشدداً على أنّ “التهديد آتٍ من عسكرة واشنطن للبحر الأحمر، خدمةً لـ” إسرائيل”.

 

والبيان، الذي تحدّث عنه المكتب، هو الذي أصدرته الولايات المتحدة، أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، الدنمارك، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، نيوزيلندا والمملكة المتحدة، والذي تضمّن “تحذيراً” لصنعاء من شنّ مزيد من الهجمات.

 

بدوره أكد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال محمد ناصر العاطفي أن رد القوات المسلحة اليمنية على الاعتداء الأمريكي بحق منتسبي القوات البحرية سيكون قاسياً ومتمكناً من مكامن الوجع والألم وبأساليب قتالية فوق احتمالاتهم وحساباتهم العسكرية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير العاطفي في اجتماع ضم قيادة المنطقة العسكرية الخامسة والشُعب والتخصصات العسكرية في المنطقة.

 

*تفجير زورق مسيّر في البحر الأحمر

 

بموازاة ذلك أعلنت الصحيفة البريطانية، “فايننشال تايمز”، أن القوات المسلحة اليمنية فجّرت الخميس، زورقاً مسيّراً في البحر الأحمر، في “حادثة هي الأولى من نوعها من حيث استخدام المراكب البحرية المسيرة في حملاتها في البحر الأحمر”.

 

وقالت الصحيفة إنه على رغم عدم إصابة أي سفينة بأضرار في انفجار الزورق المسيّر، فإنّ هذا الأمر “يشكّل تحدياً للولايات المتحدة الأمركية”، “على الرغم من تحذيرها و11 من حلفائها، يوم الأربعاء، من القيام بعمل عسكري في وجه القوات اليمنية، ما لم توقف الهجمات على السفن في ممر الشحن العالمي الحيوي”.

 

*الاحتلال يكثف القصف على غزة

 

في آخر التطورات على الساحة الميدانية في قطاع غزة، كثف الجيش الصهيوني لليوم الـ91 للعدوان على غزة وقصف مناطق في وسط وجنوبي القطاع مما أسفر عن شهداء، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال التي تحاول توسيع نطاق عملياتها هناك.

 

وبينما أفادت تقديرات بارتفاع عدد الجنود الصهاينة المصابين بإعاقات في هذه الحرب إلى أكثر من 12 ألفا، نشر الإعلام الصهيوني تسريبات من اجتماع عاصف لمجلس الوزراء شهد صراخا ومشادات بعد تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات عملية طوفان الأقصى.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين.

 

وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال ارتكبت 15 مجزرة راح ضحيتها 162 شهيدا و296 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

سياسيا، دعت الصين إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العقاب الجماعي للفلسطينيين، في حين تتسارع التحركات الدبلوماسية لتجنب مواجهة أوسع نطاقا بين حزب الله اللبناني والعدو الصهيوني.

 

*عملية مشتركة لكتائب القسام وسرايا القدس

 

من جهتها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عملية مشتركة مع سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفتا خلالها 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بمنطقة معن في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تجمعا لآليات جيش الاحتلال الصهيوني غرب مخيم المغازي وسط القطاع بقذائف هاون من العيار الثقيل.

 

بدورها قالت سرايا القدس صباح الجمعة إنها قصفت مستوطنتي ناحل عوز وعالوميم في غلاف غزة برشقة صاروخية.

 

كما أعلن الجيش الصهيوني الجمعة إصابة 14 جنديا في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

يأتي هذا الإعلان بينما تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، خاصة في وسط وجنوبي القطاع.

 

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة على عدّة محاور في القطاع، خصوصاً في مخيم المغازي وسط القطاع وخان يونس في الجنوب، في ظل محاولاتٍ إسرائيلية للتقد، حيث استهدفت القسّام تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال في مخيم البريج، وسط القطاع، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وتمكّنوا من تفجير عبوةٍ مضادة للأفراد في قوّة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط القطاع أيضاً، ودك القوات المتجمعة في المنطقة نفسها بقذائف “الهاون”، حسبما أكّد الإعلام العسكري لكتائب القسّام.

 

وفي مدينة خان يونس، دمّر مقاتلو القسّام دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفتي “الياسين 105 ” شمالي المدينة، إضافةً إلى استهداف دبابتين من نفس النوع بقذائف “الياسين 105″، في منطقتي المحطة والكتيبة في المدينة.

 

وأعلنت القسّام تفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

واستهدفت القسّام جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

أمّا في محاور القتال في مدينة غزّة، استهدف مجاهدو كتائب القسام جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لقسّام تجمعاً لجنود الاحتلال بجوار إحدى الآليات الإسرائيلية المتوغلة في حي التفاح بقذيفة “RPG”، مؤكّدين إيقاعهم بين قتيلٍ وجريح، إضافةً إلى تدمير دبابةٍ باستخدام قذيفة “ياسين 105”.

 

هذا وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها قصفوا صباح الجمعة “ناحل عوز” و”عالوميم” برشقة صاروخية.

 

بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة مضادة للدروع في محور قتال الشيخ رضوان في مدينة غزّة ، مما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح طاقمها.

 

يُشار إلى أنّ حصيلة القتلى المعلَن عنهم من جنود “الجيش” الصهيوني  ارتفعت إلى 175 منذ بدء التوغّل البري في قطاع غزّة، و509 منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية ملحمتها “طوفان الأقصى”، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

*مواجهات بالضفة الغربية.. وارتقاء شهيد في رام الله

 

وفي الضفة الغربية أفادت مصادر إخبارية بأنّ اقتحاماتٍ واسعة شنّتها قوات من “جيش” الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية، منذ الساعات الأولى لفجر الجمعة، مؤكّدةً اندلاع مواجهاتٍ واشتباكات أثناء التصدي لاقتحامات الاحتلال.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الشهيد الشاب، أسيد الريماوي، البالغ من العمر 17 عاماً، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت ريما، شمالي غربي مدينة رام الله، وإصابة 4 آخرين بينهم 2 بحالة خطرة.

 

وكانت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أفادت في بداية الاقتحام بأنّ “7 إصاباتٍ برصاص الاحتلال نُقلت إلى عيادة بلدة بيت ريما”، مُضيفةً أنّ “جيش” الاحتلال يحتجز ثلاثة شبان بعد إطلاقه النار عليهم في كمينٍ خلال اقتحام البلدة.

 

وفي نابلس شمالي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، ليتصدى لها مقاومون باشتباكاتٍ عنيفة جرت خلال اقتحام المخيم.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق/ خاص