حول هذا الموضوع قال أرش بهزادي، المدير الفني للشركة القائمة على المعرفة: نجحت شركتنا في بناء جهاز للسوائل فوق الحرجة، وهو متوفر في نموذجين بسعة خمسة لترات ونصف لتر. عمل الجهاز هو نقل سائل ثاني أكسيد الكربون إلى المرحلة الحرجة. وفي الواقع فإن الطور فوق الحرج يقع بين السائل والغاز ما يوفر إمكانية استخلاص المواد من الطور الغازي.
وشرح خصائص الجهاز فقال: إن تنظيم درجة حرارة استخلاص منخفضة لمنع تحلل المنتج النهائي، مع استخلاص أمثل والتحكم الدقيق في درجة الحرارة والضغط، وبغياب الترسيب في المنتج النهائي، واستعادة المذيب خالي من الملوثات، هي كلها من خصائص جهاز الاستخراج هذا.
وذكر بهزادي: أن مكونات الجهاز تشمل مضخة ثاني أكسيد الكربون بضغط تشغيل 500 بار ومعدل تدفق 50 لترا في الساعة، ومضخة مذيبات بضغط تشغيل 500 بار. كما أن جميع الأنابيب والتوصيلات والخزانات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ S316 بضغط تشغيل يصل إلى ستة آلاف رطل لكل بوصة مربعة، ومقياسان تدفق للمذيبات والسوائل فوق الحرجة، وأربعة صمامات أمان لزيادة الأمان، وثلاث مضخات غير قابلة للصدأ لتدوير الماء الساخن، ونظام تبريد مناسب، وضغط أجهزة استشعار في نقاط مختلفة، جهاز استشعار درجة الحرارة من نوع PT100 في أماكن مختلفة وعرض لإظهار درجة الحرارة في أماكن مختلفة إذا تم استخدام نظام العرض الرقمي.
وبين أن تطبيق هذا الجهاز يكون في المستحضرات الصيدلانية، وأوضح: الفرق بين هذا الجهاز وغيره من الأجهزة المماثلة هو أن استخلاصه يتم عند درجة حرارة منخفضة، ما يعني عدم تغيير المادة الفعالة فيه وعدم تقليل جودته. وأكد بهزادي: تم تسويق جهاز الاستخلاص الرقمي فوق الحرج بسعة خمسة لترات وتصديره إلى العديد من الدول، وقد قامت شركتان بشراء هذا المنتج في إيران.
أ.ش