الوفاق/ قال المدير العام لمكتب تنمية السياحة الداخلية بوزارة التراث الثقافي سيد مصطفى فاطمي: “إن تحويل مدن البلاد إلى وجهات سياحية يسهل الوصول إليها للأشخاص ذوي الإعاقة هو مطلب للمجتمع بأسره وهذا واجب اخلاقي اتجهت اليه معظم الدول ويحتاجه مجتمعنا ايضاً.
واعتبر سيد مصطفى فاطمي أن هذا الأمر مهم لتلبية احتياجات المعاقين وكبار السن وقال: في وزارة التراث الثقافي، تم إنشاء مكتب متخصص للسياحة الميسرة لكبار السن والمعاقين. تم إنشاؤه منذ ستة أشهر.
وأضاف: في كل اجتماع، تتم مناقشة قضايا محددة، إحداها المتاحف والأخرى تدريب المرشدين والمعنيين بالسياحة.
وتابع فاطمي: كما يتم النظر في الفنادق وتنظيم معاييرها، وقضية أخرى تتعلق بالمدن، ومن أهم التدابير الضرورية لتكييف الطرق.
واعتبر إنشاء ممرات والاهتمام بعلامات المشاة من التدابير التي تم اتخاذها وأضاف: يجب تطوير هذا العرض والاهتمام به من أجل المنافسة بين مديري المدينة.
واضاف: في هذا السياق، تم تصميم المدينة السياحية التي يسهل الوصول إليها من قبل مجتمع المعاقين، وكان عدد من المعاقين حاضرين في هذا الاجتماع، والمدينة الأولى كانت يزد، والثاني هو كيش، وعلى المرشح الثالث أن ينهي إجراءاته للأشهر الستة المقبلة، وهي شيراز.
وأضاف فاطمي: يمكن تمديد هذا الوقت، وإذا فشلت المدينة في أن تصبح مدينة سياحية يسهل الوصول إليها، يجب أن تمتثل للحد الأدنى من المتطلبات، وإذا لم تتمكن من مواصلة العملية، فقد يتم أخذ العلامة التجارية المذكورة أعلاه منها.
وأعرب عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوة من قبل مديري المدينة إلى تهيئة المدن لقبول السياح من ذوي الاحتياجات الخاصة. إن مطلبا كهذا سيتخذ عاجلاً أم آجلاً ومع اقتراب كل منا من الشيخوخة أصبح محسوساً أكثر من أي وقت مضى.
