وفي كلمته التي القاها اليوم الأحد أمام المؤتمر الدولي “غزة رمز المقاومة” الذي تستضيفه طهران حاليا، أشار منصوري الى مرور أكثر من ۱۰۰ يوم من المقاومة البطولية التي سجلها أهالي غزة أمام الكيان الصهيوني الذي يرتكب ابادة جماعية ضدهم، مؤكدا أن اقتدار هؤلاء الابطال يزداد يوما بعد آخر رغم هذه الابادة الانسانية التي سقط خلالها الألوف من الشهداء خاصة الاطفال والنساء وعشرات الالوف من الجرحى.
وأشار المسؤول الى الدبلوماسية الناشطة التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال غزة، وقال: ان حضور حزب الله في لبنان ومقاومة الشعب السوري، قد اديا الى تغيير الساحة لصالح المقاومة، فيما أدت المقاومة في كل من العراق واليمن دورهما الفاعل في هذين البلدين. ووصف نائب رئيس الجمهورية في الشؤون التنفيذية ايران الاسلامية بأنها عمود خيمة المقاومة التي تعلن دعمها للقضية الفلسطينية بكل صراحة ودون أي خوف أو وجل.
وأكد امتداد دعم شعوب العالم وحتى الدول التي تدعم كيان الاحتلال الصهيوني قاتل الأطفال، للشعب الفلسطيني، وشدد على شمولية هذا الدعم في شتى ارجاء العالم. وأشاد بجمعية الهلال الأحمر الايرانية بإعتبارها مؤسسة تدعم السلام وقال: ان هذه الجمعية أدت دورا كبيرا للغاية في دعم القضية الفلسطينية رغم الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولاتزال تواصل جهودها لتعزيز هذه الجبهة.
وأشار الى الازدواجية التي تعتمدها بعض الدول ونظرتها ازاء حقوق الانسان، وقال: ان اولئك الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما توفيت فتاة ايرانية، وحشدوا العالم علينا، نراهم اليوم يلتزمون صمتا قاتلا أمام مصرع ۲۵ الف شخص في غزة.
أ.ش