يلجأ بعض الأهالي إلى منصات التواصل من أجل البحث لتأمين حاجة أطفاله من الحفاظات.
فهذا مواطن يكتب تدوينة يطلب فيها أن “يدلهم أحد على موقع يجد فيه القليل من الحفاظات لطفله برفح، بعد محاولات بحث فاشلة، وإذا وجد يجدها بأسعار خيالية”.
وأكد بعض الأهالي أن أطفالهم أُصيبوا بالتهابات وأمراض، نتيجة عدم توفر الحفّاظات، ويقول آخرون إن المساعدات الإنسانية المدخلة إلى قطاع غزة لا تؤمن احتياجاتهم الأساسية، وخصوصا احتياجات الأطفال.
فأطفال غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم يعانون من ويلات الحرب والموت، إضافة إلى نقص أبسط حقوقهم مثل الحليب والحفاظات.
ويعاني قطاع غزة نقصا حادا في المواد الغذائية، كما أن احتياجات الأطفال فقدت من الصيدليات والأسواق.
وأما اللجوء إلى بدائل فله مشاكله، فبديل حليب الأطفال يسبب مشاكل صحية تزيد من تفاقم الوضع، والقماش البديل عن الحفاظات غير فعال ويسبب الأمراض.
وتنتشر الأمراض الوبائية بين الأطفال في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، وما نجم عنه من انعدام الأدوية والغذاء والمياه.
وتصف وزارة الصحة في غزة الواقع الصحي في القطاع بأنه “كارثي ومؤلم للغاية.”
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء العدوان الإسرائيلي الذي خلف أكثر من 26 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
أ.ش