قال إسماعيلي، في حفل اختتام مهرجان “الفجر” الشعري الثامن عشر، الذي أقيم مساء الأربعاء: إن هذا الحدث عقد بصورة رائعة، حيث شهدنا نموا في نوعية الأعمال كمّا ونوعا؛ ونحاول تنظيم حلقات أدبية في كل المحافظات.
وأكد اهتمام وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي بالشعر والأدب، وقال: عيّنا في العام الماضي علي محمد مؤدب مساعداً للوزير لشؤون الشعر، وبعد ذلك تم تشكيل مجلس الشعر بالوزارة بحضور جمع من الأساتذة، ومن الأمور المهمة الأخرى التي قمنا بها المصادقة على وثيقة الموسيقى للجمهورية الإسلامية، والتي يتعلق جزء منها بالشعر.
وأكد إسماعيلي أن الشعر يلعب دورًا رائدًا في المجتمع الإيراني وأن هوية الشعب الإيراني مرتبطة بالشعر والأدب، وتابع: في إيران أصبح الشعر لغة الحكمة والأخلاق. ينبغي أن نكون قادرين على تناول مجال اللغة والشعر باستخدام الأدب الغني؛ ويجب أن يكون أطفالنا قادرين على قراءة “الشاهنامة” (للشاعر فردوسي) و”كلستان” و”بوستان” (للشاعر سعدي).
وأكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أن مهرجان “الفجر” الشعري لا يقام فقط لتكريم الشعراء، بل الأهم هو تكريم هذا الفن في البلاد.
وأعلن أن وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي تخطط لإقامة مهرجان دولي للشعر العربي والشعر البلوشي، وتابع: على الرغم من أن اللغة الفارسية هي رمز لهوية إيران، إلا أننا نستخدم لهجات ولغات مختلفة.
واكد إسماعيلي إن الشعر والموسيقى حيّان في كل مكان في البلاد وقال: لقد كُتِبت قصائد بالفارسية حتى في قصور السلاطين العثمانيين وفي الصين وغيرها من البلدان، فاللغة الفارسية ليست محصورة بالحدود السياسية.
أ.ش