مصدر امني: ليس للحرس الثوري أيّة مراكز او قواعد في سوريا والعراق

قال مـصـدر أمـنـي فـي الـمـركـز الاسـتـشـاري الإيـرانـي بـسـوريـا تعليقا على العدوان الامريكي على مراكز في سوريا والعراق إنّ الاعتداء يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية والسيادة السورية وعدواناً صريحاً ضد أراضي الدولتين وهو جريمة نكراء تستوجب الشجب والادانة والرد عليه وشكل الرد ستقرره القوى الحية وفصائل المقاومة.

2024-02-03

أضاف المصدر اننا ندين الاعتداء الأميركي ونستنكره ونرفض الأباطيل التي يستند إليها وقال: نؤكد أن هذا الاعتداء سيكون له تداعيات وخيمة على وضعية القوات الاميركية في المنطقة وأنه سيجلب المزيد من ردات الفعل على السلوك العدواني الاميركي -الصهيوني وأنّ شعبي البلدين وحكومتيهما لم ولن يقبلا أي احتلال او اعتداء على أراضيهما.

 

واعتبر ان الاستهداف يؤكد ان الاحتلال الاميركي في كلا البلدين يعمل لمصالحه الامنية ولمصلحة الكيان الصهيوني وأنه قوة إحتلال حقيقية يجب ان تخرج من المنطقة مهما كان الثمن لأنها سبب في ضرب الاستقرار الإقليمي وخلق الفوضى.

 

واشار الى ان قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمواجهة الاحتلال الاميركي نصرة لفلسطين لدعمه الكيان الصهيوني سيستمر دون شك وبوتيرة أعلى لأن أسبابه قائمة وهذه الضربة لن تثني المقاومين عن منازلة العدو في كل الساحات.

 

وراى انّ ضرب منشآت في سوريا والعراق لفصائل مقاومة كان لها تاريخ مشرف في مواجهة الارهاب التكفيري يؤكد وحدة الحال والصف بين الارهاب الأميركي والتكفيري واضاف : انّ الفصائل التي دافعت عن العراق وعن سوريا يعنيها أيضاً الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم مهما غلت التضحيات.

 

وتابع : نؤكد مجدداً أنه ليس لقوات حرس الثورة الإسلامية وقوة القدس أيّة مراكز او قواعد أو ثكنات أو منشآت تعود اليها في سوريا والعراق والادعاء الاميركي كاذب ومضلل وهذا أمر بات معروفا.

 

وقال ان الاجراءات الوقائية المتخذة والمنفذة من قبل فصائل المقاومة في العراق وسوريا أفشلت النتائج المرجوة والخسائر المتوقعة من الاعتداءات واضاف : إنّ استمرار الادارة الاميركية في هذه السلسلة من الاعتداءات ولأسباب سياسية وأمنية معروفة سوف ينقلب على المخططين لها وسيكون لها تداعيات على مستقبل القوات الاميركية في غرب آسيا وستزيد من كراهية الشعوب لهذه الادارة ويرفع مستوى مقاومتها وسيحملها كامل المسؤولية عن ما ترتكبه وعن جر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه .

 

أ.ش