وأكد أمير حسين ميرابادي، رئيس مركز التفاعل الدولي بمكتب نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، خلال لقائه وزير الخارجية السوداني، ضرورة زيادة التفاعل بين البلدين في المجال العلمي والمجالات التكنولوجية وقال: هناك فرص كثيرة وتعاون بين إيران والسودان في مجال العلوم والتكنولوجيا. والشخص المسؤول عن تطوير التكنولوجيا في إيران هو نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، ومنذ ما يقرب من عامين، التزم نائب الرئيس بتطوير التكنولوجيا ومناقشة تأثيراتها على المجتمع واقتصاده. وتابع: يمكن لإيران والسودان التعاون في مختلف المجالات ونحن مهتمون بتطوير هذا التعاون معكم. يوجد في بلادنا حوالي 10.000 شركة قائمة على المعرفة وعدد كبير من الشركات الناشئة ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، وهناك قدرة جيدة على التعاون معكم في إيران.
وأوضح رئيس مركز التفاعلات الدولية أننا مستعدون للتعاون مع السودان في مجال التنمية الصناعية وأوضح: هناك العديد من الشركات المعرفية في إيران مستعدة ومهتمة بالتعاون مع الشركات الأفريقية. وتتفق الحكومات أيضًا على ضرورة هذا التعاون؛ ولذلك، لدينا الاستعداد اللازم لنقل التكنولوجيا وتطويرها مع السودان. وقال علي الصادق علي الحسين، وزير خارجية السودان، خلال الحفل: “أنا سعيد لأن الدول الإسلامية مثل إيران حققت نموا كبيرا في المجالات التكنولوجية. وفي عالم اليوم، لا يحترمون دولة لا تملك ما يكفي من المعرفة والقوة، ولذلك يجب علينا تطوير تجاربنا ومشاركتها ليستفيد جميع المسلمين من هذه الهدية. وتابع: السودان بلد كبير وواسع للغاية، عدد سكانه 50 مليون نسمة، وفيه أراضي زراعية واسعة. ولكن الحقيقة هي أنه لا يمكن استخدام هذه الموارد دون استخدام التكنولوجيا. وآمل أن نتمكن من تنفيذ التعاون العلمي والتكنولوجي مع ايران من خلال إيجاد مجالات مشتركة.
أ.ش
