والجدير بالذكر أنه خلال العامين الماضيين، زادت التبادلات التجارية الأفغانية-الإيرانية بشكل ملحوظ، وأكد كبار المسؤولين في البلدين على توسيع هذه التبادلات.
ويعتبر مسؤولون في غرفة الصناعات والمناجم الأفغانية زيادة التجارة بين أفغانستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصلحة البلدين، ويقولون إن كلا البلدين يخضعان لعقوبات أحادية من الغرب؛ وعليه فان السوق التجارية بين البلدين هو السوق الأنسب لبعضهما البعض.
وفي هذا الصدد، صرح المتحدث باسم غرفة الصناعات والمناجم الأفغانية عبدالمعيد هاشمي بأنه ولحسن الحظ قد وصلت العلاقات الاقتصادية الأفغانية-الإيرانية في العامين الماضيين الى مرحلة جديدة.
واعتبر هاشمي بأن ميناء جابهار أرخص وأكثر أماناً للصناعيين الأفغان من الموانئ الأخرى، وبالتالي يجب عليهم استخدام هذا الميناء لوارداتهم وصادراتهم.
وفي إشارة إلى أن الصناعيين في مرحلة استخراج مناجم كبيرة بأفغانستان، أفاد المتحدث باسم غرفة الصناعات والمناجم الأفغانية بأن الشركات الإيرانية والأفغانية التي تعمل كمساهمة يجب أن تبني مصانع لتجهيز الأحجار الكريمة في كابول.
واعتبر هاشمي استثمار المستثمرين الإيرانيين في مجال الكهرباء كأحد الفرص الأخرى المتاحة في أفغانستان؛ مضيفاً بأن مدينة كابول تحتاج الى 600 ميغاواط من الكهرباء يومياً، وبأنها تعاني من نقص الكهرياء قدره 300 ميغاواط مما يتيح الفرصة المناسبة للمستثمرين الإيرانيين للاستثمار في هذا القطاع.
كما أكد هاشمي على ضرورة تبادل الصناعيين بين البلدين، مشيراً الى أنه ينبغي إقامة المزيد من المعارض الاقتصادية والتجارية حتى يتعرف شعبا البلدين على منتجات بعضهما البعض واستخدامها.
د.ح