قال مدير مكتب قناة فلسطين اليوم في غزة ومحلل الشؤون الإسرائيلية “عامر خليل” إن الضمیر الانساني هو الذي یخرج الیوم في کل مکان بالعالم لیتضامن مع الشعب الفلسطیني ویندد بالجرائم اللاإنسانیة للکیان الصهیوني وهذا الضمیر یتضامن مع الشعب الفلسطیني ونضاله ومقاومته في وجه الاحتلال.
وقال “عامر خليل” یوم الثلاثاء، على هامش المعرض الإیرانی الـ 24 للإعلام بطهران عن سر تضامن شعوب العالم مع اهل غزة: الشعب الفلسطیني یعیش حالة من الاحتلال واعتقد ان الضمیر الانساني وهو الضمیر الحي وهو الذي یخرج الیوم في کل مکان في العالم لیتضامن مع الشعب الفلسطیني ویندد بالجرائم اللاانسانیة واعتقد أن الشعوب المستضعفة في العالم الیوم هي التي تخرج وتعبر عن موقفها وربما نری في اوروبا وأمریکا شکلا أوسع من التضامن لکن للأسف الشدید نری في العالم العربي والاسلامي ان بعض الانظمة تمنع الشعوب من أن تخرج وتتضامن.
وأضاف: لکن هناك حالات عندما تخرج الانظمة مع الشعوب للتضامن مع الشعب الفلسطیني وراینا ذلك في الیمن بالمظاهرات الملیونیة التي تخرج کل الجمعة تضامنا مع الشعب الفلسطیني، في ایران ایضا، لکن الانظمة التي تقوم بتطبیع العلاقات مع الاحتلال الاسرائیلي هي التي تمنع الشعوب من الخروج.
وصرح قائلا: اعتقد أنه بشکل العام الضمیر الانساني یتضامن مع الشعب الفلسطیني ونضاله ومقاومته في وجه الاحتلال.
وعن دور الاعلام في ايصال صوت الشعب الفلسطيني الی مسامع العالم قال: الاعلام یلعب دورا مهما في سیاق الصراع مع الاحتلال الاسرائیلي و هو المرتکز الاساسي في فضح الجرائم الاسرائیلیة وتوضیح الحقیقة ونقل الصورة من فلسطین المحتلة إلی کل مکان في العالم کي یفهم ما یحدث في فلسطین.
وأضاف : هناك محاولات من قبل الکیان الصهيوني للتغطية على جرائمها ونشر الروایات الکاذبة وفيديوهات التي تتم انتاجها بشکل مقصود لتشویه الجرائم التی یقوم بها والحرف عن حقیقتها.
و أوضح أن الانظمة العالمیة ودول العالم بشکل العام تبدی الیوم المزید من التضامن مضیفا أن التعبير عن المواقف منذ بدایة العدوان هو نتیجه أن الاعلام الفلسطیني وخاصة الاعلام المقاوم یقوم بنقل ما یحدث في ساحة الحقیقة الی کل مکان في العالم فلذلك معرکة الیوم هي معرکة مهمة.
أ.ش
