للمرة الأولى منذ 50 عامًا..

هبوط مركبة فضاء على سطح القمر

نفّذت مركبة فضائية أمريكية هبوطًا خاصًا على سطح القمر للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عامًا، بعد هبوط "أبولو" الشهير على القمر عام 1972.

2024-02-26

وكانت المركبة الفضائية، التي صنعتها وأطلقتها شركة “إنتويتف ماشينز”، الشركة المصنعة والمشغلة للمركبة ومقرها هيوستن، أبحرت حول القمر، أمس الخميس 22 شباط/فبراير، في أوّل محاولة لهبوط أميركي على القمر، منذ أكثر من نصف قرن، وأول محاولة على الإطلاق يجريها بالكامل القطاع الخاص.

 

وعلى الرغم من الاتصالات المتقطعة، أكدت شركة “إنتويتيف ماشينز” أنّها هبطت في وضع مستقيم، لكنّها لم تقدّم تفاصيل إضافية، بما في ذلك ما إذا كانت المركبة قد وصلت إلى وجهتها المقصودة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.

 

وأنهت الشركة بثّها المباشر عبر الإنترنت بعد وقت قصير من تحديد إشارة ضعيفة وحيدة من مركبة الهبوط.

 

وقال مدير المهمة تيم كرين، مع تصاعد التوتر في مركز التحكم التابع للشركة في هيوستن: “ما يمكننا تأكيده، دون أدنى شك، هو أن معداتنا موجودة على سطح القمر”.

 

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة “إنتويتيف ماشينز”  ستيف ألتيموس: “أعلم أن هذا كان مثيرا للاهتمام، لكننا على السطح ونقوم بالإرسال. مرحبا بكم في القمر”، وفقا للأسوشيتد برس.

 

وبدأت البيانات أخيرًا في التدفّق، وفقًا لإعلان الشركة بعد ساعتين من الهبوط.

 

وتحمل المركبة الفضائية “أوديسيوس” مجموعة من الأدوات العلمية والنماذج التكنولوجية لصالح إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” وعدة عملاء تجاريين، وهي مصممة للعمل بالطاقة الشمسية لمدة 7 أيام قبل غروب الشمس فوق موقع الهبوط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.

 

أ.ش

المصدر: العهد