إصلاح أسرع للأنسجة التالفة بضمادات الكولاجين الإيرانية

لقد اتخذ متخصصون في شركة إيرانية قائمة على المعرفة، مع الأخذ في الاعتبار هذه الحاجة وباستخدام التكنولوجيا المحلية، اتخذوا خطوة نحو إنتاج ضمادات متطورة تسهل وتسرع عملية شفاء الجروح وعلاجها.

الوفاق/ نجح تقنيون في شركة قائمة على المعرفة تنشط في مجال المعدات الطبية بزيادة سرعة شفاء جروح المرضى من خلال إنتاج ضمادة مصفوفة من الكولاجين، والتي تشبه إلى حد كبير من الناحية الهيكلية أنسجة الجلد. حيث يعاني أكثر من 6 ملايين مريض في جميع أنحاء البلاد من الجروح ومضاعفاتها. لذا فإن الإصلاح السريع لهذه المشكلة دون التسبب في مشاكل أخرى بما في ذلك العدوى هو أمر مهم جدا، وفي هذا الصدد تم إبتكار منتجات محدودة ذات تطور عالي في بعض الدول، والتي يتم استيراد معظمها إلى البلاد بتكاليف وقيود عالية.

 

ولقد اتخذ متخصصون في شركة إيرانية قائمة على المعرفة، مع الأخذ في الاعتبار هذه الحاجة وباستخدام التكنولوجيا المحلية، اتخذوا خطوة نحو إنتاج ضمادات متطورة تسهل وتسرع عملية شفاء الجروح وعلاجها.

 

وأشار محمود قفقازي، الرئيس التنفيذي إلى نشاط هذه الشركة المعرفية وقال: هذه الشركة المعرفية، على اطلاع باحتياجات البلاد، بعد ثماني سنوات من العمل والبحث، نجحت في إنجاز تقنيات متقدمة في مجال تصميم وتصنيع المنتجات العلاجية المتقدمة للجروح. وأوضح عن إنتاج ضمادات مصفوفة الكولاجين: هذه الضمادات المتقدمة ذات بنية تشبه جلد الإنسان، تتم عن طريق البوليمرات الحيوية المستخدمة في بنية الضمادة مثل الكولاجين وإدارة الرطوبة، تؤدي إلى تسريع عملية شفاء الجروح. وذكر بأن هذا الابتكار الفريد قد تم تصميمه وتسويقه تجاريًا، وإن ضمادة مصفوفة الكولاجين التي تعتمد على أحدث الإنجازات العلمية في العالم، مقارنة بالطرق المعتادة، توفر علاجًا فعالًا وسريعًا وبأسعار معقولة، كما يعتبر استخدام البوليمرات الطبيعية القابلة للتحلل والمتوافقة حيويًا والمشابهة للمصفوفة خارج الخلية من خلال تحفيز عملية التئام الجروح، يعتبر خطوة كبيرة في إصلاح النسيج.

 

 

*المساعدة في علاج الجروح المقاومة

 

وقال قفقازي: توفر تركيبة “طبادرم” الخاصة فوائد تتجاوز ضمادات الهيدروجيل، وأهمها تحفيز إنتاج البروتين في المصفوفة خارج الخلية وتسريع تكوين الظهارة، وتسهيل التنضير الذاتي، وإدارة إفرازات الجروح، وزيادة تكوين الأوعية الدموية في الأنسجة التالفة، وترطيب سطح الجرح. وأشار إلى التطبيقات الواسعة والحاجة الماسة لهذا المنتج المعرفي في المجال الصحي وقال: بسبب فقدان حاجز الدفاع عن الجلد ووجود السيتوكينات الالتهابية، فإن الأنسجة التالفة والأنسجة العميقة تكون متهيجة للغاية في الوقت نفسه بمكان الجرح، وتعتبر الحساسية نتيجة استخدام المواد الخام التي تضمن أعلى جودة وأقل قدر من تهيج الجلد والحساسية ولا تسبب أي ضرر للأنسجة العميقة، ولتحقيق هذا الهدف، وبعد دراسة عدد كبير من الخيارات وإجراء الاختبارات المختلفة، قمنا بإبتكار منتجات تريتا المعتمدة على البوليمرات الحيوية، والتي تتوافق بشكل كبير مع جسم الإنسان وتمنع حدوث الحساسية والتفاعلات الجلدية. وأضاف: إن استخدام تكنولوجيا الأنسجة لإنتاج هياكل مشابهة لجلد الإنسان، بالإضافة إلى وجود البوليمرات الحيوية النشطة بيولوجيا، أدى إلى زيادة سرعة شفاء الجروح، ويمكن علاج الجروح باستخدام منتجات تريتا. وكانت أهم ميزات هذا الإنجاز هي تحفيز إنتاج البروتين في المصفوفة خارج الخلية وتسهيل التنضير الذاتي، وإدارة إفرازات الجرح، وزيادة تكوين الأوعية الدموية في الأنسجة التالفة، وترطيب سطح الجرح وتأثيرات مضادة للميكروبات.

 

  أ.ش