وفقًا لمجلة “فوكوس”، تُظهر نتائج أحدث استطلاع للرأي أن حوالي ثلثي الألمان لم يعودوا يثقون بشولتز وهابك للاحتفاظ بمناصبهم. وبناءً على هذا الاستطلاع الذي أُجري بتكليف من RTL وNTV الألمانية، يعتقد حوالي ثلثي المواطنين أن أولاف شولتز، المستشار الألماني، وروبرت هابك، وزير الاقتصاد ونائبه، غير مناسبين لمناصبهم. كما أن معظم المستطلعين لا يثقون أيضًا بكريستيان ليندنر، وزير المالية الألماني، لشغل منصبه.
عندما يتعلق الأمر بأولوية المستشار الألماني، يخسر أولاف شولتز وفريدريش ميرتس، رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي، كل منهما نسبة واحد في المئة مقارنة بالأسبوع السابق، بينما تظل قيم روبرت هابك وأنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، دون تغيير. وعلى هذا الأساس، إذا كان بإمكانهم اختيار المستشار مباشرةً، في سيناريو شولتز – ميرتس – هابك، سيختار 18 في المئة شولتز، و21 في المئة ميرتس، و17 في المئة هابك حاليًا.
تُظهر نتائج هذا الاستطلاع أيضًا أن حوالي ثلث المواطنين الألمان فقط يعتقدون أن أولاف شولتز (30٪) المستشار وروبرت هابك (33٪) وزير الاقتصاد يؤديان واجباتهما في مناصبهما. ويعتقد عدد قليل أكثر من المواطنين الألمان أن كريستيان ليندنر، وزير المالية الألماني (44%)، يؤدي واجباته مقارنةً بشولتز وهابك.
أُجري هذا الاستطلاع من قبل معهد فورسا في الفترة من 2 إلى 8 أبريل 2024 بين 2506 أشخاص من الناخبين المؤهلين.
أ.ش
