وأضاف الشيخ البغدادي: وعلى المقلب الآخر تجد حجم الإبتهاج الذي أظهرته شعوب المنطقة نتيجة الرد الصاعق من إيران على إسرائيل، وهذا يكشف عن مدى الكرامة التي تختزلها هذه الشعوب في داخلها، وخصوصاً أنّ إيران استطاعت وبكلّ جرأة أن تفرض معادلة ردع لم يكسر شوكة إسرائيل فقط، وإنّما أذلّ المشروع الإستكباري برمته، وهم يدعوها اليوم إلى عدم الرد كي لا تدفع ثمن حماقتها مرتين.
وختم سماحته كلامه خلال لقاء مع مدير وأساتذة جامعة أزادي في قم المقدسة، اليوم أمتنا تنظر إلى فلسطين أنّها القضية المركزية لها والتي تُريد أن تعبر من خلالها إلى الحرية والوحدة والاستقلال والمحافظة على الثروات وهذا لا يتم إلاّ بكف يد الإستكبار وفي طليعته إسرائيل عن بلادنا.