وفي هذا اللقاء، قال العميد آشتياني، أنه بعد الثورة الإسلامية حظيت القارة الأفريقية بمكانة خاصة في السياسة الخارجية لبلادنا، مضيفا: إن هذا الموقف يتأثر بجوهرة الثورة الإسلامية وهو دعم الدول المستقلة والثورية من جهة، ومساعي الدول الإفريقية لنيل الاستقلال من الدول الاستعمارية والمتسلطة من جهة أخرى.
وتابع العميد آشتياني: من بين الدول الثورية، تحظى دولة زيمبابوي بأهمية كبيرة بسبب قادتها وشعبها الثوري، وحفاظها على روح الاستقلال، ومحاربة الاستعمار، والدور الإيجابي والبناء الذي تلعبه في منطقة جنوب أفريقيا.
وأكد العميد محمد رضا آشتياني: أن وزارة الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعلن رغبتها في إقامة علاقات ودية مع كافة الدول الأفريقية، وخاصة دولة زيمبابوي المستقلة والثورية.
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى ظاهرة الإرهاب باعتبارها أحد أهم التهديدات لأمن المنطقة والبيئة الدولية، وقال: للأسف، نشهد ازدواجية معايير العالم الغربي فيما يتعلق بالإرهاب.
وقال العميد اشتياني، في إشارة إلى القتل الوحشي والمذبحة التي تعرض لها ما يقرب من 40 ألف شخص، خاصة الأطفال الفلسطينيين، على يد الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية، فضلا عن صمت المؤسسات والجمعيات الدولية: “من الضروري على جميع الدول الحرة والمستقلة، بينما تعلن اشمئزازها من تصرفات هذا الكيان، ان تتخذ إجراءات عملية لوقف آلة القتل للكيان الصهيوني”.
وأصدر وزير الدفاع الإيراني، الإثنين، بيانا بمناسبة اليوم الوطني للخليج الفارسي أشار فيه إلى أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية وأكد ان استراتيجية القوات المسلحة الإيرانية هي توفير الأمن واستتبابه في الخليج الفارسي ومضيق هرمز. وأضاف في بيانه أن اليوم الوطني للخليج الفارسي تذكير بالتضحيات الملحمية التي قدمها الشعب الإيراني الأبي في قضية استعادة جزيرة هرمز من المعتدين البرتغاليين.