فيما حماس توافق على مقترح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار

العدو الصهيوني يحتل معبر رفح.. ويواصل عدوانه على المدينة

في اليوم الـ214 من عدوانه على غزة، واصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته على مناطق في القطاع المحاصر، وزعم أن قواته سيطرت "بالكامل" على معبر رفح.

2024-05-07

في حين قالت كتائب القسام إنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف هاون من العيار الثقيل.

 

وفي ظل اقتحام دبابات الاحتلال معبر رفح صباح الثلاثاء، توقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.

 

في السياق، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جددت تحذيراتها من أن الهجوم على رفح سيفضي إلى آثار مدمرة، وأن كارثة الجوع ستزداد سوءا -خاصة شمال غزة- إذا توقف دخول الإمدادات.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة، بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، في وقت أعلن الكيان الصهيوني إن وفدا إسرائيليا متوسط المستوى سيسافر إلى مصر لتقييم مدى إمكانية حماس، بتغيير موقفها، حسب تعبيره.

 

وبشأن الجبهة الشمالية عند الحدود مع لبنان، كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أنّه خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، قتل 4 إسرائيليين وأصيب 37 آخرون، بنيران أطلقها حزب الله عند الحدود في الشمال.

 

*العدو يتعمد في عرقلة المفاوضات

 

في التفاصيل أكّد قيادي في المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، أنّ احتلال معبر رفح “يهدد بانهيار المفاوضات”، مؤكّداً أنّ حماس تعدّ ذلك “عملاً استفزازياً متعمداً لعرقلة المفاوضات”.

 

يأتي ذلك بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال الصهيوني مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ما أدّى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.

 

في هذا السياق، قال المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة هشام عدوان إنّ “إقفال معبر رفح حكم بالموت على الجرحى في القطاع”، فيما أكّدت وكالة “الأونروا”، أنّ “كارثة الجوع ستزداد سوءاً لا سيما في الشمال، إذا توقف دخول الإمدادات”.

 

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي، في تصريح صحفي، إنّ الاحتلال الصهيوني “يتعمّد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم واستهداف المستشفيات والمدارس التي تضم مئات آلاف النازحين بعدوانه على شرقي رفح”.

 

كما شدّد على أنّ تفاقم الوضع الإنساني “يستدعي تدخل دولي فوري وعاجل بالضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء”.

 

في إطار متصل، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنّ المعبرين الرئيسيين إلى قطاع غزة ما زالا مغلقين، ممّا يحجب المساعدات الخارجية فعلياً عن القطاع الذي لا يوجد به سوى عدد قليل للغاية من المتاجر.

 

من جانبه، قال المتحدث باسم “اليونيسيف”، جايمس الدر، إنّه “من الصعب رؤية كيف يمكن تجنب المجاعة في قطاع غزة إذا أُغلقت بوابة رفح لفترة طويلة”.

 

*قصف مكثف على رفح

 

وبشأن مستجدات عدوان الاحتلال شرقي رفح، أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد 20 فلسطيني في إثر غارات إسرائيلية استهدفت 7 منازل سويّت بالأرض في رفح جنوبي قطاع غزة فجر الثلاثاء.

 

وأضافت أنّ مدفعية الاحتلال تواصل استهداف مناطق شرقي رفح، فيما فجّر “جيش” الاحتلال عدداً من المباني عند معبر رفح.

 

وقال مدير مستشفى الكويت التخصصي برفح، صهيب الهمص، إنّ محافظة رفح “تمر بكارثة صحية كبيرة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر والمكثف على المحافظة”.

 

وناشد الهمص جميع الطواقم الطبية بالوقوف عند واجباتها ومسؤولياتها والتوجه بشكل عاجل إلى مستشفى الكويت، وذلك لوجود نقص في الكوادر الطبية التخصصية.

 

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتكاب الاحتلال الصهيوني 6 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 54 شهيداً، و96 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

 

وأضافت وزارة الصحة أنّ حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني ارتفعت إلى 34789 شهيداً و78204 جرحى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

* كارثة إنسانية تستهدف 2.5 مليون مواطن فلسطيني

 

في هذا الإطار، أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً أكّدت فيه أنّ شن الاحتلال عدواناً برياً على رفح، واحتلال وتدمير معبرها وإغلاق معبر كرم أبو سالم – المنفذ الوحيد لقطاع غزة – “كارثة إنسانية تستهدف 2.5 مليون مواطن فلسطيني في القطاع”.

 

وأضافت الفصائل أنّ ذلك “يهدد أيضاً أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، منهم 400 ألف مواطن نزحوا من المناطق الآمنة التي هددها الاحتلال، في وقتٍ تشهد منطقة رفح أكبر حركة نزوح شهدها التاريخ المعاصر”.

 

وشدّدت على أنّ ذلك “يكشف نوايا الاحتلال بارتكاب مجازر وكارثة إنسانية، عبر قطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يومياً من احتياج رفح 5%، بالإضافة إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ ممّا يعني قتل  محقّق للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات”.

 

وبيّنت الفصائل أنّ هذا العدوان “واضح ونية مبيتة لإفشال جهود الوسطاء وتحدي الإرادة الدولية والإقليمية، وكذلك الإرادة الشعبية، خاصة بعدما تقدمت قيادة المقاومة ومعها فصائل وقوى شعبنا بالموافقة على مقترح الوسطاء”.

 

وكانت دبابات الاحتلال قد اقتحمت معبر رفح صباح الثلاثاء، وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني إن الهجوم الذي بدأ ليلة الإثنين على رفح جاء بقيادة الفرقة 162 وقوات مدرعات اللواء 401 وكذلك لواء غفعاتي، على حد زعمه.

 

*إصرار على اجتياح رفح

 

وكان مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أكد مساء الإثنين أن مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح بذريعة ممارسة الضغط العسكري على حماس للمضي قدما في الإفراج عن الأسرى وتحقيق أهداف الحرب الأخرى.

 

ويأتي ذلك بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الاتفاق الذي قُدم إليها، غير أن مكتب نتنياهو قال إن الاقتراح الذي وافقت عليه الحركة “بعيد عن مطالب” إسرائيل” الضرورية”.

 

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لمصالح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الشخصية وحكومته المتطرفة.

 

وأضافت الحركة -في بيان- أن اقتحام الاحتلال معبر رفح تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي يهدف لمفاقمة الوضع الإنساني.

 

ودعت حماس الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف التصعيد الذي يهدد حياة مئات آلاف المدنيين.

 

*مواقف دولية وإقليمية

 

في السياق حضّت الصين، الثلاثاء، الاحتلال الصهيوني على وقف الهجوم على رفح وتجنب كارثة إنسانية، بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ما أدّى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكلٍ كامل إلى قطاع غزة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: “الصين تدعو” إسرائيل” إلى الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، ووقف مهاجمة رفح، وبذل كل ما في وسعها لتجنب كارثة إنسانية أكثر خطورة في قطاع غزة”.

 

في غضون ذلك، شدّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، ودعا إلى الفتح الفعال لجميع الممرات والمعابر الحدودية اللازمة لتوصيل المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن ومستدام ودون عوائق إلى القطاع.

 

أمّا وزارة الخارجية المصرية، فأدانت العدوان الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكّدةً أنّ هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.

 

كما حذّرت الخارجية المصرية من أن العملية الإسرائيلية في رفح تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة.

 

بدورها، حذّرت جمهورية جنوب أفريقيا، من أن هجوم “جيش” الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة.

 

وأعربت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، عن شعورها بـ “الرعب” و”الدهشة” من إعلان “إسرائيل” ضرورة إخلاء رفح فوراً بالقوة المفرطة، تمهيداً لاجتياحها براً.

 

كذلك، شدّدت على أن رفح باتت بمثابة “مأوى مؤقت” للنازحين بعد العدوان على القطاع وحرمانهم من الخدمات الغذائية والطبية.

 

بدوره، علّق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هجوم الاحتلال على رفح، أنه “لا مكان آمناً في قطاع غزة، ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى”.

 

وأضاف بوريل: “”إسرائيل” تواصل الحرب رغم دعوتنا مع واشنطن لنتنياهو بعدم اجتياح رفح”، داعياً الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى “التحرك من أجل منع الهجوم البري على رفح”.

 

من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن” إسرائيل” احتلت معبر رفح وأغلقته أمام المساعدات الإنسانية بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات، مضيفا أن الهجوم على رفح يهدد بمذبحة أخرى.

 

وشدد أن على مجلس الأمن التصرف بحزم فورا، كما يجب أن يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عواقب حقيقية.

 

*تطورات أخرى

 

وفي تطورات ميدانية أخرى، بثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف القوات الصهيونية المتمركزة في محور “نتساريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم”.

 

من جانبها، أعلنت سرايا القدس أنها قنصت جنديا صهيونيا شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.

 

كما قالت السرايا إنها قصفت بقذائف هاون تجمعا لجنود وآلياتِ الاحتلال في محور “نتساريم” وإنها حققت إصابات مباشرة.

 

وبثت سرايا القدس مشاهد من تجهيز وإطلاق رشقات صاروخية قصفت بها مواقع وحشودا صهيونية ومستوطنات في غلاف غزة.

 

كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” مؤكدة اشتعال النيران فيها، كما اشتبكت مع جنود صهاينة تحصنوا داخل بناء بالقرب من الدبابة في حي الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

*شهيدان بطولكرم بالضفة

 

وفي الضفة استشهد شابان فلسطينيان الثلاثاء برصاص الجيش الصهيوني خلال اقتحام مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، في حين أصيب 5 آخرون خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، كما ارتفعت حصيلة معتقلي الضفة.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال التي تواصل اقتحام المدينة منذ صباح الاثنين، أحدهما استهدفه قناصة الجيش الصهيوني.

 

من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الإسعاف التابعة لها في طولكرم تعاملت مساء الاثنين مع 5 إصابات، 4 منها بالرصاص الحي والخامسة بالضرب.

 

وعلى صعيد متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 22 فلسطينيا منذ مساء الإثنين حتى صباح الثلاثاء، بينهم طالبة جامعية وطفل جريح يبلغ من العمر (8 أعوام)، وأسرى سابقون.

 

*عشرات القتلى والجرحى بنيران حزب الله

 

وفي الجبهة الشمالية، كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أنّه خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، قتل 4 إسرائيليين وأصيب 37 آخرون، بنيران أطلقها حزب الله عند الحدود في الشمال.

 

وفي التفاصيل، قال الإعلام العبري إنّه قُتل 4 إسرائيليين بينهم 3 جنود، وأصيب 37 إسرائيلياً بينهم 5 إصابات خطيرة جداً.

 

وصباح الثلاثاء، أعلن “جيش” الاحتلال الصهيوني أنّ ضابطين احتياطيين قُتلا في هجومٍ بطائرة مُسيرة مفخخة، نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الإثنين/ بالقرب من مستوطنة “المطلة” في شمال فلسطين المحتلة.

 

والشهر الماضي، نفّذ حزب الله عدّة عمليات نوعية أدت إلى مقتل جنود صهاينة كان أبرزها استهداف “أفيفيم” في الجليل المحتل، واستهداف مقرّ قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في “عرب العرامشة” شمال فلسطين المحتلة.

 

يُشار إلى أنّ “جيش” الاحتلال الصهيوني يتّبع سياسة التعتيم على عدد قتلاه وجرحاه سواء عند الحدود الشمالية أو في قطاع غزّة، ولا سيما أنّ تقريراً لوزارة “الأمن” الإسرائيلية توقع بإصابة أكثر من 12 ألف جندي صهيوني بإعاقات دائمة من جراء الحرب على غزة.

 

إلى ذلك قالت القناة الـ12 العبرية إن الدفاع الجوي اعترض مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة، في حين انفجرت أخرى دون أضرار.

 

من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن حزب الله شن عمليات مزدوجة تشمل إطلاق صواريخ ومسيّرات في اتجاه مناطق حدودية بالجليل الأعلى.

 

*استهداف سفينة على بعد 82 ميلًا بحريًا جنوبي عدن

 

وفي الجبهة اليمنية أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بتلقيها “بلاغا عن واقعة على بعد 82 ميلًا بحريًا جنوبي مدينة عدن اليمنية”.

 

ووفق وكالة بريطانية، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء إنه تم الإبلاغ عن انفجارين بالقرب من سفينة تجارية على بعد 82 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية، مضيفة أن السفينة وجميع أفراد الطاقم بخير وأن السلطات تحقق في الأمر.

 

وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظر على عبور السفن الصهيونية والمرتبطة بالكيان من العبور عبر البحرين العربي والأحمر ووسعت ذلك ليشمل الحظر جنوبا المحيط الهندي وشمالا البحر الأبيض المتوسط، إسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ودعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو.

 

كما تستهدف القوات المسلحة اليمنية كذلك السفن الأمريكية والبريطانية كرد على اعتداءاتهما وغاراتهما الجوية والصاروخية على اليمن في محاولة لكسر الحظر البحري اليمني على الكيان الصهيوني بالقوة.

 

*المقاومة الإسلامية في العراق تضرب أهدافاً في الأراضي المحتلة

 

بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، تنفيذها 3 عمليات ضد أهداف للاحتلال الصهيوني.

 

وأكدت المقاومة استهداف مجاهديها قاعدة “ياردن” في الجولان المحتل، ومنصة “لوياثان” الغازية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة في وقتٍ سابق، عبر الطيران المسيّر.

 

وتبنّت استهداف قاعدة “يوهنتن” الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.

 

وأكدت المقاومة أنّ العمليات جاءت نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.

 

*عائلات أسرى الاحتلال تتظاهر

 

من جهة اخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين قطعوا طريق “أيالون” في “تل أبيب”، ودعوا الحكومة الصهيونية إلى “عدم إحراق الوقت”، على خلفية إعلان حماس موافقتها على مقترح للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

 

وأفاد موقع القناة “الـ12” بأنّ تظاهرة لعائلات الأسرى أغلقت شارع “بيغن” في “تل أبيب” في الاتجاهين.

 

ونقلت القناة عن بيان لعائلات الأسرى: “نرحب بإعلان حماس الدفع قدماً بشأن وقف إطلاق النار، الأمر الذي يدفع قدماً عودةَ الأسرى الـ132”.

 

وأضاف بيان العائلات: “لقد حان الوقت الآن كي تثبت الحكومة الإسرائيلية، عبر الأفعال، التزامها تجاه الإسرائيليين، ويجب على الكابينت أن يأخذ موافقة حماس ويحولها إلى صفقة لإعادة الجميع”.

 

من جهتها، أشارت قناة “كان” إلى أنه بعد إعلان رد حماس، تظاهر المئات خارج مقر وزارة الأمن في “تل أبيب”.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق/ خاص