في حين جدد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، تأكيد ارتباط الجبهة اللبنانية بقطاع غزة، داعياً المستوطنين الإسرائيليين إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة، في حال أرادوا العودة إلى الشمال”.
المقاومة الإسلامية في العراق بدورها أعلنت أنّها استهدفت مدينة “أمّ الرشراش – إيلات”، بمسيرتين هجوميتين من نوع “الأرفد”.
وفي اليوم الـ 221 من العدوان على غزة، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات “جيش” الاحتلال الصهيوني في مختلف محاور القتال، في جباليا، شمالي قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، حيث تصطاد جنود الاحتلال وآلياتهم، وتخوض اشتباكات ضارية معها من مسافات قريبة، بالأسلحة المتنوعة، وتقصف تجمعاتها أيضاً.
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، من جهته أعلن فقدان الاتصال بالمجموعة المكلفة حماية أسرى للاحتلال الصهيوني.
*الشعب اليمني على استعداد تام للتضحية بالأرواح
في التفاصيل، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الصهيوني، حيث سيكون هناك عمليات كبيرة في الأيام المقبلة، وشدد على وقوف اليمن إلى جانب محور المقاومة في وقت تخلى العالم عن غزة.
وفي كلمة خلال فعالية أقامتها دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء في الذكرى السنوية “للصرخة في وجه المستكبرين”، أضاف سريع أنّه سيجري الكشف عن تفاصيل جديدة خلال الأيام المقبلة بشأن السفن التي اخترقت الحظر الذي فرضه اليمن على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الصهيوني عبر البحر الأبيض المتوسط.
وشدّد، في هذا السياق، على أنّ التصعيد اليمني “ليس مجرد شعارات لكسب شعبية”، بل هو “موقف عملي”، مؤكّداً أنّ “الشعب اليمني على استعداد كامل للتضحية بالأرواح، فلو فتح له طريق لذهب بالملايين للدفاع عن غزة ضد العدو الإسرائيلي”.
وأشار سريع إلى أنّ الشعب اليمني “يُجهّز نفسه للمعركة في حال دخل الأميركي براً، أو في حال فتحت الطريق لوصول اليمنيين إلى فلسطين”، كاشفاً أنّ القوات المسلحة اليمنية “بات لديها تجهيزات كبيرة في إطار المرحلة الخامسة والسادسة نصرةً للشعب الفلسطيني”.
*اليمن يفرض سيادته وسيادة العرب على البحار العربية وغيرها
وتابع أنّ اليمن “أثبت أنّه يمتلك موقعاً استراتيجياً مهماً، حيث أصبح يُذل طواغيت الأرض في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي”، كما أنّه “فرض سيادته وسيادة العرب على البحار العربية وغيرها، من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط”.
في هذا الإطار، أوضح سريع أنّ “العالم وصل إلى مرحلة لم يجرؤ فيها أحد أن يرمي أميركا بكلمة واحدة، لكن اليمن ضربها بالصواريخ والطائرات، وجعل سمعتها في الحضيض”.
وختم سريع بالقول إنّ “العالم تخلى عن غزة، لكن اليمن وقف إلى جانب محور المقاومة”، مشدداً على أنّ هذه المعركة “تمثل كل اليمنيين ولا تمثل فئة أو طائفة”.
وكان سريع قد أعلن، مطلع أيار/مايو الجاري، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد، رداً على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح أنّ هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أكّد أنّ المرحلة الرابعة من التصعيد تشمل أي سفن تابعة لشركة لها علاقة بإمداد أو نقل بضائع إلى الاحتلال، مشدّداً على أنّ أي سفينة نقلت بضائع إلى موانئ الاحتلال، من بعد صدور قرار الحظر، “ستكون هدفاً للقوات المسلحة”.
*الأمين العام لحزب الله: “” إسرائيل” أمام طريق مسدود”
من جانبه أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ الجبهة اللبنانية مستمرة، كماً ونوعاً، في العمليات التي تنفّذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مشدداً على أنّها تفرض معادلات، وعلى أنّ الربط بجبهة غزة هو “أمر قطعي ولا نقاش فيه”.
وفي كلمة ألقاها في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد مصطفى بدر الدين، قال السيد نصر الله إنّ العالم كله “سلّم بهذه الحقيقة (الربط بجبهة غزة هو أمر قطعي ولا نقاش فيه). لذلك، أبلغ الأميركيون رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، أن لا حل في الشمال من دون وقف إطلاق النار في غزة”.
ووجّه السيد نصر الله الحديث إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة إلى الشمال، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.
وسخر السيد نصر الله أيضاً من تصريح وزير الأمن الصهيوني، يوآف غالانت، الذي قال فيه إنّه “قضى على نصف مقاتلي حزب الله”.
وأكد السيد نصر الله أنّ تقويم نتائج الحرب يتطلب الذهاب إلى الميدان والواقع أولاً، لا إلى ما يقوله الاحتلال الإسرائيلي (بشأن تحقيق انتصارات في الحرب)، مشيراً إلى أنّ “ثمة إجماعاً على الفشل في” إسرائيل””.
ورأى السيد نصر الله أنّ “الإنجاز الحقيقي” يتمثّل بعجز “إسرائيل”، التي يقف خلفها الغرب، عن استعادة أسراها أو تحقيق النصر، وعجزها عن حماية سفنها من الصواريخ القادمة من آلاف الكيلومترات.
وفي ظل ذلك، أكد السيد نصر الله أنّ الاحتلال “أمام طريق مسدود، وهو يبحث عن صورة نصر”، بينما “يريد نتنياهو دخول رفح، كي يخرج من صورة الهزيمة”.
*ورقة الوسطاء
أما بشأن ورقة الوسطاء، التي أعلنت حركة حماس الموافقة عليها، فقال السيد نصر الله إنّها فاجأت نتنياهو لأنّها تعني هزيمته والنصر لحماس (بسبب تحقيقها مطالب حماس).
ورأى أنّ أمام الاحتلال واحد من خيارين: “العودة إلى ورقة الوسطاء، وهذا يعني الهزيمة لـ”إسرائيل”، أو الاستمرار في الاستنزاف”.
وتحدّث الأمين العام لحزب الله عن الدعم الأميركي المستمر للاحتلال الصهيوني في حربه على غزة، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة، “إن أوقفت صفقة سلاح لـ” إسرائيل”، فستُعيدها”.
وأوضح السيد نصر الله أنّ ما يجري هو “خداع أميركي، ومجرّد خلاف تكتيكي بين الولايات المتحدة و” إسرائيل””، مؤكداً أنّ “هذه المسرحيات، التي نشاهدها هذه الأيام، يجب ألا تخدع أحداً، فواشنطن تقف إلى جانب” إسرائيل””.
وتطرّق الأمين العام لحزب الله إلى التظاهرات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية، مؤكداً أنّ هذه التظاهرات، التي تحمل اسم فلسطين، هي “مِن صنع الـ7 من أكتوبر وما بعده”.
وأكد السيد نصر الله أنّ “طوفان الأقصى” والصمود ودماء الأطفال والنساء، في غزة وجنوبي لبنان، قدّمت الصورة الحقيقية لـ”إسرائيل”.
وأشار إلى أنّ الحكام العرب كانوا سيوقّعون “أوراق موت القضية الفلسطينية”، من خلال خطوة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت قادمةً خلال أشهر، لافتاً إلى أنّ بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج كيان الاحتلال على أنّه “” الدولة” الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا”.
*المقاومة العراقية تستهدف أمّ الرشراش
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها استهدفت مدينة “أمّ الرشراش – إيلات”، بمسيرتين هجوميتين من نوع “الأرفد”.
وأوضحت المقاومة في بيانها أنّ هذا النوع من المسيرات يستخدم لأول مرة في هذه المعركة من قبلها، ضد أهداف في كيان الاحتلال.
ومنذ أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في ثلاثة بيانات منفصلة، تنفيذ مجاهديها ثلاث عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 باستخدام الطائرات المُسيّرة، ضربوا من خلال إحداها موقعاً إسرائيلياً عسكرياً في “إيلات”، وفي عمليةٍ أخرى هدفاً حيوياً فيها.
وتبنّت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانين، استهداف مجاهديها فجر الجمعة، بواسطة الطيران المُسيّر، موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في أم الرشراش (“إيلات”)، وهدفاً حيوياً في المدينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ مقتضب، إنّ مجاهديها استهدفوا، بواسطة الطيران المُسيّر، القاعدة الإسرائيلية الجوية “عوبدا”، مؤكّدةً استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
وأكّدت المقاومة أنّ العمليات تأتي استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
*عسقلان تحت النيران واشتباكات في جباليا
هذا وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات “جيش” الاحتلال الصهيوني في مختلف محاور القتال، في جباليا، شمالي قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، حيث تصطاد جنود الاحتلال وآلياتهم، وتخوض اشتباكات ضارية معها من مسافات قريبة، بالأسلحة المتنوعة، وتقصف تجمعاتها أيضاً.
وفي التفاصيل، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها عسقلان برشقة صاروخية رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
وفي شمالي قطاع غزة أيضاً، وتحديداً في معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، استهدفت الكتائب دبابتي “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في شارع “أبو العيش”.
وفي منطقة أبو زيتون بمعسكر جباليا، استهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105”.
وبالتزامن، نشرت الكتائب مشاهد من التحام مجاهديها مع جنود الاحتلال وآلياته في محاور شمالي القطاع.
كذلك، تمكن مجاهدو سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استدراج قوة كبيرة خاصة للاحتلال لكمين محكم ومركب في شارع سوق الذهب في المدينة، والإجهاز عليها من نقطة صفر.
كما تمكن مجاهدو السرايا من تفجير عبوة “برق” في “جرافة D9″، فجر الثلاثاء، في منطقة أبو زيتون في معسكر جباليا شمالي القطاع، بالإضافة إلى قنص جندي صهيوني يتحصن في أحد المباني في المنطقة ذاتها.
*استهداف قوة صهيونية راجلة
وفي معسكر جباليا أيضاً، استهدفت السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” قوة راجلة في امتداد شارع “أبو العيش”.
بدورهم، يخوض مجاهدو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم بمحيط مدارس أبو زيتون شرقي مخيم جباليا.
وبالتوازي، تجددت الاشتباكات بين المقاومة و”جيش” الاحتلال في شارع المدارس وشارع السكة شرقي مخيم جباليا.
أمّا في رفح جنوبي قطاع غزة، فأفادت وسائل إعلام بأنّ المقاومين يديرون معارك ضارية وجهاً لوجه مع قوات الاحتلال شرقي المدينة، حيث تتركز الاشتباكات في حي السلام و”شارع جورج”.
وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب القسام استهدافها ناقلة جند ودبابة إسرائيلية بعبوتي “شواظ” بمنطقة حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما دكّت الكتائب قوات الاحتلال الموجودة داخل معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون، بالإضافة إلى تفجيرها منزلاً جرى تفخيخه مسبقاً في قوة صهيونية خاصة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع “جورج” شرقي رفح.
*تفجير عين نفق مفخخ
أيضاً، أعلنت كتائب القسام تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقاً بقوة هندسة من “جيش” الاحتلال حاولت الدخول لعين النفق، مؤكّدةً إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط محطة القدس شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
بدورها، أكّدت سرايا القدس استهدافها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات الاحتلال المتقدمة في محيط المقبرة الشرقية شرقي رفح.
من جهتها، دكّت كتائب شهداء الأقصى جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محور القتال داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقد أفادت وسائل اعلام عبرية بهبوط مروحية عسكرية في أحد المستشفيات في القدس وهي تنقل جنوداً جرحى من قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسّام، في بيانات منفصلة، استهداف 12 دبابة من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105″، بينها 3 دبابات من نوع “ميركافا” خلف مدارس معسكر جباليا، ودبابتان من نوع “ميركافا”، حاولتا التقدم إلى وسط معسكر جباليا، وإحدى الدبابات استُهدفت بقذيفة “ب 29” في مخيم جباليا، بالإضافة إلى استهداف دبابة في محيط مسجد رياض الصالحين في معسكر جباليا، و6 دبابات شرقي المعسكر.
وتمكّن مقاتلو القسّام من إسقاط قذيفة “الياسين 105″، عبر طائرة مسيّرة، على دبابة “ميركافا” شرقي معسكر جباليا.
*شرق رفح يؤلم الاحتلال
وتشهد عدّة مناطق في رفح اشتباكات ضارية، مع استهداف تجمعات جنود الاحتلال وآلياته. ومنذ صباح الثلاثاء، استهدفت القسّام 3 ناقلات جند ودبابة “ميركافا” وجرافة عسكرية، بقذائف “الياسين 105” وعبوات “شواظ” الناسفة، في حي السلام وشارع جورج، شرقي مدينة رفح.
ودكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال المتوغلة داخل معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزّة بقذائف الهاون.
ونشرت القسّام مشاهد استهدافها ناقلة جند صهيونية، شرقي رفح، وحشود جنود العدو وآلياته داخل معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزة.
وفي عمليات مشتركة، استهدف مقاتلو القسّام وسرايا القدس ناقلة جند صهيونية، من نوع “نامير”، بقذيفة مضادة للدروع في محيط المقبرة الشرقية في حي السلام، شرقي رفح، كما دكّوا حشود الاحتلال داخل معبر رفح وفي محيطه، بوابل من قذائف الهاون، من العيار الثقيل.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني – الثلاثاء- إصابة 22 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 15 أصيبوا في معارك غزة.
وتخوض المقاومة معارك ضارية مع الاحتلال في عدد من المحاور، خصوصا في جباليا وشرق رفح، واعترف الجيش الصهيوني بسقوط العشرات من جنوده بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات.
وكان المتحدث باسم “الجيش” الصهيوني أقر في وقت سابق الإثنين بإصابة 8 من الجنود والمتعاملين مع “الجيش” في غزّة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وجميعهم في حالة خطرة. ومن بين المصابين جندي من لواء جفعاتي شمالي غزة، و2 من لواء غولاني في منطقة حدود غزة، بالإضافة إلى إصابة جنديين من وحدة “يهلوم”، في معارك جنوبي قطاع غزة.
واعترفت المتحدثة باسم مستشفى بيلينسون بأنّه نُقل 4 مصابين، خلال الثلاثاء، بينها حالات ميؤوس منها وخطيرة إلى بيلينسون بالمروحية، من مناطق القتال.
*انقطاع الاتصال مع مجموعة من حماة الأسرى
من جانب آخر أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بالمجموعة المكلفة حماية أسرى للاحتلال الصهيوني.
وجاء في بيانٍ نشره أبو عبيدة، عبر قناته في تلغرام، أنه “نتيجة قصف الاحتلال الهمجي، خلال الأيام الـ 10 الماضية، انقطع اتصالنا بمجموعة من مجاهدينا تحرس 4 من الأسرى الصهاينة، بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين”.
وفي نيسان/أبريل الماضي، نشرت “كتائب القسّام” رسالةً مصوّرةً للأسير الإسرائيلي لديها في غزّة، هيرش غولدبيرغ بولين، طالب فيها رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، والوزراء بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم.
وأكّد بولين أنّ أحداً من هؤلاء لم يَحمِه وسواه في الـ7 من أكتوبر، مطالباً إيّاهم بـ”أن يخجلوا من أنفسهم، لأنّهم أهملوا آلاف المستوطنين، وتركوا الأسرى 200 يوم (حتى ذلك الحين)، ورفضوا كلّ الصفقات المعروضة عليهم، ولأنّ غارات سلاح الجو الإسرائيلي قتلت منهم 70 أسيراً”.
وسأل بولين نتنياهو وأعضاء حكومته وأعضاء “كابينت” الحرب: “ألا تريدون إنهاء هذا الكابوس؟”، مطالباً إياهم، بينما يتناولون الغداء مع عائلاتهم، بأن يفكّروا في الأسرى الموجودين في غزة.
*ارتفاع حصيلة الشهداء
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35173 والجرحى إلى 79061، منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ورصدت، في تقريرها اليومي، ارتكاب الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات، وصل منها إلى المستشفيات 82 شهيداً و 234 جريحاً، خلال الساعات الـ24 الماضية.
د.ح