ونعى قادة ورؤساء دول عربية، الإثنين، الرئيس الشهيد خادم الأمة اية الله ابراهيم رئيسي ومرافقيه الذين استشهدوا اثر تحطم مروحية كانت تقلهم يوم الاحد، حيث وجهوا رسائل تعزية ومواساة الى قائد الثورة الاسلامية الإمام خامنئي والشعب الايراني.وكانت مروحية الرئيس رئيسي قد تعرضت لحادث ما ادى لتحطمها واستشهاده وجمع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” وفي طريق العودة إلى تبريز. واقلت المروحية بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية امير حسين عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة اذربيجان الشرقية السید محمد علي آل هاشم ومحافظ اذربيجان الشرقية مالك رحمتی إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.
*المقاومة الفلسطينية تقدّم خالص العزاء
في رسالة تعزية تقدمت حركة المقاومة الاسلامية ” حماس” بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي والحكومة الإيرانية والشعب الإيراني الصديق، معربة مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم وعن تضامننا الكامل في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل.
كما اعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن خالص تعازيها في استشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما واضافت: ان إستشهادهما خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني لدورهما البارز في دعم مقاومته وفي مواجهة العدوان الصهيوني المستمر.. مطمئنون إلى قدرة إيران على تجاوز هذه المحنة الأليمة كما تجاوزت الصعوبات والتحديات طوال مسيرتها.
كما وتقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا، بإستشهاد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان، بتحطم مروحيتهم.
*تعازٍ ورسائل مواساة عربية.. سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام
في التفاصيل، قدّم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه باسمه وباسم الشعب السوري لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران الامام السيد علي الخامنئي، وللحكومة والشعب الإيراني، باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وأكّد الرئيس الأسد، في رسالته، تضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً، عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.وقال إنّ “إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب”.وأضاف: “لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام، ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سوريا محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني”. وفي الإطار، أعلنت سوريا الحداد ثلاثة أيام.
*اليمن تعزّي الجمهورية الإسلامية
من جانبه، بعث قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، برقية عزاء في استشهاد الرئيس رئيسي وأمير عبد اللهيان ومرافقيهما، متوجهاً بالعزاء والمواساة إلى كل أقاربهم وذويهم، وإلى الإمام الخامنئي والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية وإلى الشعب الإيراني.
كما قدّم رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، تعازيه إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي والشعب الإيراني قائلاً إنّ الشهيد رئيسي “كان مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها”، حيث “حرص على لم شمل الأمة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها”.
من جهته، قال رئيس الوفد المفاوض والناطق باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، إنّه “لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق في إثر سقوط طائرتهم المروحية”.كما تقدّم المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال في صنعاء ضيف الله الشامي بعظيم العزاء والمواساة لإيران قيادةً وحكومةً وشعباً، ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب الجلل.
*لبنان.. حزب الله يعزي الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً
وفي لبنان، جرى إعلان الحداد ثلاثة أيام على استشهاد الرئيس الايراني ومرافقيه. وقدّمت المقاومة الإسلامية – حزب الله، تعازيها لإيران قيادة وشعباً.
وفي بيان، قال حزب الله: “لقد عرفنا الرئيس الشهيد رئيسي عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة، وفي مقدمها القدس وفلسطين، وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد، كما كان أملاً كبيراً لكل المضطهدين والمظلومين”.
وكذلك، “كان الأخ العزيز الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في جميع مواقع المسؤولية، وآخرها في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي، وحامل الراية في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية في العالم، والمحب لحركات المقاومة، والمتفاني في نصرتها ودعمها”.
وفي السياق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إنّه باستشهاد رئيسي وأمير عبد اللهيان، “تفقد الجمهورية الإسلامية والعالم الإسلامي ونفقد معهما ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة”.
وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إنّه “كان من المقرر أن يصل أمير عبد اللهيان إلى بيروت الخميس لبحث آخر التطورات لكن القدر شاء للأسف دون ذلك”.
كما عبّر التيار الوطني الحر في لبنان عن تضامنه مع الشعب الإيراني في مصابه في هذا الوقت العصيب، مؤكّداً أنّه “لا ينسى وقفات إيران مع لبنان في أيامه الصعبة وفي صراعه مع الكيان الصهيوني”.
*العراق يعلن الحداد العام تضامناً مع الشعب الإيراني
من جانبه، قدّم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني خالص التعازي والمواساة إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي وإلى إيران حكومةً وشعباً.
وأعرب السوداني عن تضامنه مع الشعب الإيراني الشقيق ومع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة. أمّا رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، فاستذكر بحزن، “مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالجهاد للرئيس الراحل رئيسي ووقوفه إلى جانب العراق”، رافعاً العزاء والمواساة للامام الخامنئي والشعب الإيراني المجاهد بهذه الفاجعة. وأردف أنّ “العراق خسر قبل إيران باستشهاد رئيسي رجلاً محباً للعراق وشعبه، وصديقاً وفياً ومخلصاً”. من جهته، قال الأمين العام لحركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، معزياً بالرئيس الإيراني: “لنا الثقة الكاملة في القيادة الحكيمة للجمهورية الإسلامية”.
كما قدّم الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، العزاء الامام الخامنئي ودول محور المقاومة وشعب إيران باستشهاد رئيسي ومرافقيه.
وأيضاً، شدّد أمين عام منظمة بدر هادي العامري على ثقته بحكمة القيادة الإيرانية وحسن تدبيرها وبصبر الشعب لتجاوز هذه المحنة الأليمة.
كتائب حزب الله العراق أعربت أيضاً عن تعازيها للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكّدت أنّ “الشعب الإيراني العظيم، الذي سطّر أروع الدروس في تجاوز أشد التحديات والأزمات تحت ظل حكم الدولة الراسخ، يقف اليوم موحداً في مواجهة هذا المصاب الجلل، متمسكاً بالعزيمة والإيمان، ومستلهماً من تاريخه الطويل دروس الصبر والتحدي”.
وقالت، في بيان، إنّ “ما تمر به الجمهورية الإسلامية من أزمات هو نتيجة الحصار الأميركي وضريبة لدعمها الشعوب المستضعفة”.
وفي السياق ذاته، قدم مكتب المرجع آية الله السيد علي السيستاني التعازي باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه قائلاً: “تلقينا بحزن وأسف خبر رحيل حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي ورفقائه”. كما تقدّم دار الإفتاء العراقي بخالص التعزية للامام الخامنئي باستشهاد السيد رئيسي وإخوانه.بدورها أعلنت الحكومة العراقية، الحداد العام في البلاد على استشهاد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ورفاقه.
وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان “وقوفاً مع الشعب الإيراني الشقيق وقيادته، في هذه الأوقات العصيبة، وتضامناً مع مشاعر الحزن والألم، برحيل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، في الحادث الأليم، تعلنُ الحكومة العراقية الحداد العام في جميع أنحاء العراق، ليوم واحد، الثلاثاء”.
*السعودية
وبالتزامن، نقلت وكالة الأنباء السعودية أنّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، يقدمان التعازي لإيران بعد استشهاد الرئيس ووزير الخارجية.
*قطر
كما أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عبر منصة “إكس”، صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، والوفد المرافق لهما.
*الإمارات
من جهته، أعرب رئيس الإمارات، محمد بن زايد، عن خالص التعازي لإيران حكومةً وشعباً، مؤكّداً تضامن بلاده معها في هذا الوقت العصيب.
*البحرين
من جانبه قدم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تعازيه إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي، بالرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم في شمال غرب إيران.
وأعرب الملك في برقية التعزية عن “خالص التعازي وعميق المواساة لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية ولشعب إيران الشقيق في هذا الحادث الأليم”، داعيا الله أن “يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء”.
*الكويت
هذا وبعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى الرئيس محمد مخبر رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدم فيها بالتعازي إلى إيران على استشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد.
وأعرب أمير الكويت عن خالص “تعازيه وصادق مواساته، لأسرة إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولأسر الضحايا وللشعب الإيراني، في استشهاد الرئيس إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقله مع عدد من الوزراء والمسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية والذي أسفر عن استشهاد من كان على متنها”.
*الأردن
من جانبه، أعرب الملك الأردني عبد الله الثاني عن تضامنه مع إيران في هذا الظرف الصعب، فيما أكّد الحزب الشيوعي الأردني أنّ موقف إيران الذي مثله السيد رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان “مرتكز أساسي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
*مصر
ونعت مصر الرئيس رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما، حيث تقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني، معرباً عن تضامن بلاده مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.وتقدم التيار الناصري الموحد بجمهورية مصر بخالص العزاء للجمهوية الإسلامية الإيرانية، ولكل القابضين على “جمر مقاومة الكيان الصهيوني وداعميه”، مؤكّداً ثقته بالشعب الإيراني وقيادته بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما تجاوزت إيران غيرها من المحن والصعاب، “لتبقى إيران دائماً سنداً للمقاومة، ورقماً عصياً في مواجهة الإمبريالية الغربية ورأس حربتها”.
ونعى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، متقدّماً بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني.
*الجزائر
ومن الجزائر، تقدّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأخلص التعازي وأصدق مشاعر الـمواساة إلى إيران، قيادةً وشعباً، قائلاً: “في هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءَه في إيران هذه الـمحنة القاسية، أفقد شخصياً في القائد إبراهيم رئيسي أخاً وشريكاً جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين بلديْنا وشعبيْنا الشقيقيْن، ونصرة القضايا العادلة التي تبنتـها أمتنا الإسلامية، وحملت راية الدفاع عنـها والتضحية من أجلها”.
*تونس
بدورها، قدّمت الرئاسة التونسية تعازيها لإيران، معربةً عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، فيما قدّمت حركة النهضة التونسية من الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية أخلص تعازيها وأصدق عبارات المواساة.
*سلطنة عمان
ومن سلطنة عُمان، بعث السلطان هيثم بن طارق برقية تعزية ومواساة إلى الامام الخامنئي في إثر حادث تحطم الطائرة.من ناحيته، أبرق الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي، إلى الامام الخامنئي معزياً، قائلاً إنّ “خسارة الرئيس رئيسي ليست لإيران وحدها، بل هي خسارة للأمتين العربية والإسلامية”. وأشار صباحي إلى أنّ الدور الذي لعبه السيد رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان في تنقية العلاقات العربية الإيرانية “لا بد منه لمواجهة أعداء أمتنا”.واستشهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية.وأعلن قائد فيلق عاشوراء التابع لحرس الثورة في إيران أنّ حصيلة تحطم الطائرة المروحية الإيرانية هي ثمانية شهداء.وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني (63 عاما) ومرافقيه بعد عملية بحث صعبة شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.ويعد إبراهيم رئيسي ثامن رئيس لإيران، وقد انتخب عام 2021 خلفا للرئيس حسن روحاني.
د.ح