حيث اعربت الجمعية عن الحزن الشديد والألم الكبير لهذا المصاب الجلل، مؤكدة وقوفهم ومعهم بقية الشعب الفلسطيني المجاهد الى جانب القائد الصابر والشعب الايراني.
وجاء في بيان الجمعية:
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الأحزاب: 23
بالتسليم لأمر الله تلقينا في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية النبأ الأليم بشهادة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي والوزير حسين أمير عبد اللهيان وإخوانهم، ونحن إذ نعبر عن حزننا بهذا المصاب الجلل، فإننا نتقدم من القائد الصابر الحكيم الشجاع السيد علي الخامنئي (حفظه الله ومن أسر الشهداء والشعب الإيراني العزيز بخالص العزاء والمواساة، وكلنا ثقة في قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اجتياز هذه المحطة الصعبة بعون من الله وتوفيقه وتسديده، ونؤكد على وقوفنا ومعنا شعبنا الفلسطيني المجاهد وكل شعوب الأمة ومقاوميها وكل أحرار العالم مع الجمهورية الإسلامية حاملة لواء عزة الأمة وكرامتها وحريتها.
دمشق الموافق لـ 20/ أيار 2024
عظم الله أجورنا وأجوركم…..
وتقبل الله الشهداء العظام…
” وإنا لله وإنا إليه راجعون”
جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية