وبعبارة “قيادة تترك قادة جيشها في الأسر”، حمّلت القسّام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، المسؤولية عن ترك حمامي في الأسر وعدم الاهتمام بمصيره.
وختمت الفيديو بـهاشتاغ #الوقت_ينفد، الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلّص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل الأسرى، مع تزايد أعداد الأسرى الصهاينة القتلى في قطاع غزّة من جرّاء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
وفي 2 كانون الأول/ديسمبر 2023 اعترف جيش الاحتلال بمقتل حمامي، وقال عبر نشره على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي إن حمامي (41 عامًا) قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزّة، من “كريات أونو” (وسط) قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزّة.
وأشار البيان إلى أنّ المسؤولين في جيش الاحتلال أخطروا عائلة الضابط بمقتله. وكان العدو قد عقد جنازة لحمامي قام فيها بحمل نعش فارغ لا يحتوي على جسد، وذلك قبل أن يتأكد من مقتله.
أ.ش
