أبو حمزة للاحتلال: رعب الاستنزاف القادم سيخرجكم من غزة

مستعرضاً الإنجازات خلال أسابيع..

2024-06-01

أكد أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مواصلة التصدي للاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أنّ المقاومة “لا تزال بألف خير”، ومتوعداً بأنّ “رعب الاستنزاف القادم سيدفع العدو إلى الخروج من غزة صاغراً”.

 

وفي كلمة مسجّلة بثّتها سرايا القدس، في اليوم الـ239 من ملحمة “طوفان الأقصى” المستمرة، أشار أبو حمزة إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تخوض حرباً وجوديةً في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً أنّ المقاومة “لن تكون إلا منتصرةً في هذا التحدي”.

 

وبشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، أكد أبو حمزة “خوض معركة أمنية معقّدة من أجل الحفاظ عليهم”، متوجّهاً إلى مستوطني الاحتلال بالقول: “الطريقة الوحيدة لاستعادة أسراكم هي الانسحاب من غزة وإجراء صفقة تبادل وإنهاء العدوان”.

 

وبينما يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، أكد أبو حمزة أنّ عودة المستوطنين إلى المستوطنات “لن تكون إلا بوقف الحرب على القطاع”.

 

 

إنجازات سرايا القدس خلال الأسابيع الماضية

 

وعرض الناطق باسم سرايا القدس في كلمته إنجازاتٍ حققتها السرايا خلال المعارك التي تخوضها ضدّ قوات الاحتلال في القطاع، بحيث أعلن تنفيذ العديد من عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال وقناصيه في كل محاور القتال، ولاسيما جباليا، خلال الأسابيع الماضية.

 

كما أعلن إعطاب وتدمير عشرات الآليات الإسرائيلية في رفح وجباليا وحي الزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى، بقذائف “التاندوم” وعبوات “الثاقب” البرميلية شديدة الانفجار و”الأبابيل”.

 

إلى جانب ذلك، أكد أبو حمزة استهداف قوات الاحتلال وتحشداتها بصورة شبه يومية، في رفح وجباليا و”نتساريم”، بعشرات قذائف “الهاون” والصواريخ من نوع “107”.

 

ويُضاف إلى ما سبق استهداف سرايا القدس بئر السبع وعسقلان و”سديروت”، خلال الأسابيع الماضية، وإسقاط 11 طائرةً إسرائيليةً، تنوعّت ما بين “سكاي لارك” و”كواد كابتر”، وغيرها من طائرات الاستخبارات والتجسس على امتداد ساحة المواجهة في القطاع.

 

 

“نتائج طوفان الأقصى تظهر شيئاً فشيئاً”

 

الناطق باسم سرايا القدس وجّه تحيةً إلى الشعب الفلسطيني الصابر في خيام النزوح، وعلى أنقاض البيوت المدمّرة، وإلى كتائب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات.

 

كما توجّه بالتحية والشكر إلى جبهات الإسناد في كلٍّ من اليمن والعراق ولبنان، في ظل تصعيدها الملحوظ والمتواصل والمؤلم لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووجّه تحيةً أيضاً إلى كل أحرار العالم في الجامعات الأميركية والمدن الأوروبية والساحات والعواصم العربية، مؤكداً أنّ “نتائج الإرادة والتضحيات الجسام في معركة طوفان الأقصى باتت تظهر شيئاً فشيئاً، من خلال الالتفاف العالمي حول القضية الفلسطينية”.

 

أ.ش

الاخبار ذات الصلة