باقري: تشكل تنسيق كامل بين الدبلوماسي والميدان في حكومة الشهيد رئيسي والرد الصاروخي مثال على ذلك

المقاومة في المنطقة أصبحت عرفاً في العلاقات الإقليمية، وهي فن الدبلوماسية الإيرانية واستطاعت أن تتلاءم مع الأجواء الإقليمية والعلاقات الدولية.

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني، علي باقري كني انه بينما كان هناك نقاش حول وجود فجوة بين الميدان والدبلوماسية، رسخت حكومة الشهيد رئيسي التنسيق الكامل في هذه القضية المهمة.

 

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية للصحفيين اليوم الاربعاء على هامش اجتماع مجلس الحكومة: “إننا نواصل استخدام القدرات الدولية لتحقيق أهدافنا. وعندما استخدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حقها في الدفاع المشروع، وتقرر معاقبة الصهاينة على جريمته ضد قنصليتها في دمشق، لم يكن بوسع أمريكا وإسرائيل وحلفائهم استخدام القوة ضد إيران. إنها حقيقة واضحة لا يمكن إنكارها وأننا نشهد الآن التنسيق بين الميدان والدبلوماسية”.

 

وأضاف: “كان هناك نقاش حول وجود فجوة بين الميدان والدبلوماسية، لكنه إذا لم يتوافقا فإن الدبلوماسية ستكون مجرد بوق للتعبير عن المواقف. لأن هذين يدعمان بعضهما البعض. وهذا الموضوع المهم نشأ في حكومة الشهيد رئيسي وفي وزارة الشهيد أمير عبد اللهيان وقد رأينا آثاره.

 

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية إن المقاومة في المنطقة أصبحت عرفاً في العلاقات الإقليمية، وهي فن الدبلوماسية الإيرانية واستطاعت أن تتلاءم مع الأجواء الإقليمية والعلاقات الدولية.

 

وتابع باقري كني: “إن إنجازات حكومة الشهيد رئيسي وجهوده على مدى 1020 يوما واضحة وموضوعية للجميع، ونأمل أن تظل هذه الإنجازات المهمة ملحوظة ومعتمدة دائما”.