ويسعى جيمس وكوري، إلى قيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى حصد الذهبية الخامسة تواليا، والسابعة عشرة في مشاركتها العشرين بالأولمبياد.
وقال مدرب جولدن ستيت ووريرز “أعتقد أن ليبرون وستيف كوري يتطلعان بفارغ الصبر للعب معا”.
وأضاف “لقد تحدثت معهما وهما معجبان بفكرة اللعب في نفس الفريق بعدما لعبا ضد بعضهما على أعلى المستويات لأعوام طويلة”.
وتابع “هما يكملان بعضهما البعض. ستيف بلعبه من دون الكرة للهروب من الرقابة، وليبرون في سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم.. سيكون ذلك مثيرا للاهتمام. أعتقد أنهما متلهفان لاستكشاف إمكانياتهما، لمعرفة ما يمكنهما تقديمه”.
ويستعد كوري لخوض الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه، في حين أن ليبرون جيمس كان ضمن صفوف المنتخب الفائز بالذهبية عامي 2008 و2012 وقبلها بالبرونزية عام 2004.
ونتيجة فشلهم في إحراز كأس العالم لأول مرة منذ 2014 وحلولهم في المركز الرابع بمونديال 2023، شكل الأمريكيون لأولمبياد باريس، منتخبا مرعبا يضم في صفوفه، كيفن دورانت وديفن بوكر وأنتوني ديفيس وأنتوني إدواردز وكوري وجيمس وجايسن تايتوم وجويل إمبيد.
ويجتمع اللاعبون في لاس فيجاس في الخامس من تموز/يوليو، في معسكر تدريبي أول يتضمن مباراة تحضيرية ضد كندا، قبل السفر إلى الإمارات ومن بعدها لندن، وصولا إلى شمال فرنسا حيث تقام مباريات دور المجموعات في ليل.
وسيكون الاختبار الأول للولايات المتحدة في المجموعة الثالثة ضد صربيا في 28 تموز/يوليو قبل مواجهة جنوب السودان، ومنتخب متأهل من التصفيات الأولمبية (المسار الرابع المقرر في بورتوريكو، والذي يتكون من مجموعتين تضم الأولى المكسيك وساحل العاج وليتوانيا، والثانية إيطاليا والبلد المضيف والبحرين).
وتابع كير “أدركت أن ما يحبه اللاعبون هو اللعب ضمن فريق واحد بجانب خصومهم المعتادين في الدوري.. هم في المنتخب ليسوا نجوم فرقهم الذين يقع على كاهلهم كل ثقل تحقيق النتائج وكل الضغوط”.
ونوه “دورنا مع الطاقم التدريبي هو إيجاد أسلوب وخطط لعب من دون تعقيد كبير بسبب ضيق الوقت لقيادتهم إلى النجاح”.
ولفت “فريقنا عبارة عن كوكبة من النجوم. ما يعجبني هو أنهم يريدون المزيد. إنهم يريدون الذهب الأولمبي، وقد انضموا للمنتخب من أجل الحصول عليه، وهم يعلمون حجم التحدي”.
وردا على سؤال حول المقارنة مع “فريق الأحلام” الذي خاض أولمبياد برشلونة 1992 بقيادة أساطير مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد، اعتبر كير أن هناك تشابها مع الفريق الحالي، لكن المنافس بات مختلفا.
وأوضح “هذا الفريق في 1992، لم يواجه تحديا على الإطلاق. فريقنا الحالي يتكون من أعضاء مستقبليين في قاعة المشاهير، لكن علينا أن نواجه تحديات مختلفة”.