وهذه المشاركة الأخيرة لموراي في البطولة الإنجليزية التي انسحب فيها من منافسات الفردي نتيجة عدم تعافيه بشكل كامل من عملية جراحية في ظهره.
وكان من المفترض أن يتواجه ابن ال37 عاما، الفائز بلقب البطولة عامي 2013 و2016، التشيكي توماس ماخاتش في الدور الأول.
وتبقى أمام موراي فرصة واحدة لتوديع البطولة الإنجليزية بشكل لائق من خلال منافسات الزوجي المختلط التي يخوضها بجانب مواطنته إيما رادوكانو.
وحصل الثنائي، الأربعاء الماضي، على بطاقة دعوة بعد يوم واحد من انسحاب موراي من منافسات الفردي.
وسبق أن لعب موراي إلى جانب الأمريكية سيرينا ويليامس في 2019، حيث وصلا إلى الدور الثالث، في حين ستكون هذه البطولة الكبرى الأولى لرادوكانو ضمن منافسات الزوجي.
ويسعى موراي إلى إنهاء مسيرته بمشاركة في أولمبياد باريس الذي ينطلق في 26 الحالي، مع الأمل بإضافة ميدالية إلى الذهبيتين اللتين أحرزهما في الفردي عامي 2012 و2016.
وسيواجه الثنائي تحديا صعبا، اليوم الجمعة، في الدور الأول للزوجي المختلط أمام السلفادوري مارسيلو أريفالو والصينية جانج شواي.
وفاز أريفالو بمنافسات الزوجي للرجال للمرة الثانية في بطولة فرنسا المفتوحة في الشهر الماضي، علما بأن شواي سبق أن توجت مرتين أيضا في البطولات الكبرى ضمن منافسات الزوجي.
وانسحب مواري الشهر الماضي من مباراته في الدور الثاني ضد الأسترالي جوردان طومسون في دورة كوينز الإنجليزية الإعدادية لويمبلدون.
وعانى المصنف الأول عالميا سابقا والذي يخوض مبارياته مع طرف اصطناعي معدني على مستوى الورك تم وضعه في أوائل عام 2019، منذ بداية مباراته أمام طومسون، وقال بعد ذلك إنه يشعر بضعف في ساقه اليمنى ويفقد التنسيق.
عاد إلى المنافسات فقط في أيار/مايو الماضي بعد قرابة شهرين من الغياب بسبب إصابة في الكاحل.