نفى الرئيس الأميركي جو بايدن علمه بمحتوى وثائق رسمية سرية عُثر عليها في مكتبه السابق، تعود لفترة عمله نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقال بايدن في مؤتمر صحافي: “تم إطلاعي على هذا الاكتشاف وتفاجأت عندما علمت بأن هناك بعض السجلات الحكومية، لكنني لا أعرف ما هو موجود فيها”.
هذا وأعلن البيت الأبيض يوم الاثنين، أن وزارة العدل الأميركية تراجع وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز الرئيس الحالي جو بايدن تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق أوباما.
من جهته، قال ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص لبايدن في بيان، إن “البيت الأبيض يتعاون مع الأرشيف الوطني ووزارة العدل في ما يتعلق باكتشاف ما يبدو أنه سجلات إدارة أوباما-بايدن، بما في ذلك عدد قليل من الوثائق تحمل العلامات السرية”.
وأضاف البيان أنّه “تم اكتشاف الوثائق عندما كان المحامون الشخصيون للرئيس يقومون بتعبئة الملفات الموجودة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب في مركز “بين بايدن”، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.
وأوضح البيان أن الرئيس “استخدم هذا المكتب بشكل دوري منتصف عام 2017 حتى بداية حملة عام 2020، فيما تم العثور على الوثائق في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حيث أخطر مكتب مستشار البيت الأبيض الأرشيف الوطني، لتستحوذ دار المحفوظات على المواد في صباح اليوم التالي”.