وسيسافر والده، وكيل أعماله، خورخي ميسي، إلى باريس في الأسابيع المقبلة للقاء إدارة النادي في محاولتهم للاتفاق على التفاصيل النهائية حول مدة العقد وأجور نجله.
وذكرت صحيفة “ماركا”الإسبانية أن النادي سيقدم عرضا “يستحيل رفضه”، مشيرة إلى أن أموالا “كبيرة” بانتظاره، مع العلم أن ميسي وأفراد أسرته سعيدون بالحياة في باريس، ويريد هو مواصلة اللعب في الدوري الفرنسي.
أما بالنسبة إلى أصحاب باريس سان جيرمان، فسيكونون سعداء لإقناع ميسي بالبقاء وأن يقود فريقهم بطل كأس العالم 2022، والاستفادة من خدمات النجم الأرجنتيني، ورغم أن العرض المتوقع سيكون مكلفا للنادي، إلا أنه سيحقق “فوائد ضخمة”.
ويكسب ميسي حاليا حوالي 30 مليون يورو سنويا، بعد خصم الضرائب، على الرغم من أن عمره 35 عاما، فمن الواضح أن ميسي بعد فوزه بكأس العالم يستحق أكثر مما حصل عليه حتى الآن، هذا يعني أن باريس سان جيرمان سيعرض عليه زيادة في الراتب.
ورغم أن هذا سيكون مكلفا للنادي، إلا أن النادي يرغب بالاستفادة من مكانة ميسي، الفائز بالمونديال، لزيادة الإيرادات، واستغلال اسمه كعلامة تجارية.
ويريد النادي الباريسي ترسيخ شعار”ليو يتقاعد في باريس” في المستقبل وفضله على ناديه السابق برشلونة (حتى لو انتقل بعد ذلك إلى نادي في الدوري الأمريكي).
ووفقا لـ El Economista، زادت إيرادات النادي بنحو 700 مليون يورو فقط في العام الأول الذي ارتدى فيه الأرجنتيني ميسي قميص باريس سان جيرمان، على الرغم من أنهم لم يفوزوا بدوري أبطال أوروبا.
وجذب وصوله ما يصل إلى 10 رعاة جدد، وزادت الصفقات الجديدة من 3 ملايين إلى 8 ملايين يورو.
كما ساهم وجود ميسي في زيادة عدد القمصان المباعة لباريس، ووصلت إلى أكثر من مليون قميص، بنسبة أكثر من 60% باسم ميسي.
يذكر أن إعلاميين سعوديين قالوا، إن نادي الهلال السعودي يسعى لضم النجم الأرجنتيني ميسي مقابل 400 مليون يورو سنويا (429 مليون دولار).