شهدت المباراة الأولى لـ “منتخب الاحتلال الصهيوني” في بطولة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، احتجاجات في المدرجات ورفع أعلام فلسطين في ملعب “حديقة الأمراء”، نصرة لقطاع غزة في ظل حرب “الإبادة” التي يشنها الاحتلال ضده.
ورفع العلم الفلسطيني الأربعاء في المدرجات وأطلق عدد من الحاضرين في الملعب، صافرات الاستهجان، قبل بداية المباراة، وتحديداً لحظة عزف “نشيد ما يمثل الاحتلال الصهيوني”، وظهر وسط المدرجات العلم الفلسطيني بالإضافة إلى رسالة من الجماهير حيث كتبوا على قمصانهم “فلسطين حرة”.
وأُقيمت المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة من الجانب الفرنسي وبحضور وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارميان.
كما استعانات فرنسا بقوات أمنية صهيونية وأميركية لحماية “بعثة الكيان اللقيط”، في ظل الأعداد الكبيرة من الشهداء الفلسطينيين الذين يسقطون يومياً.
وتتواصل المطالبات بحظر “إسرائيل” رياضياً في ظل الحرب على غزة، والخرق الواضح من الاحتلال الإسرائيلي للهدنة الأولمبية.
