قالت ممثلية جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة في نيويورك مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، ردا على أسئلة حول نوعية وكمية رد حزب الله اللبناني على الهجوم “الإسرائيلي” على الضاحية الجنوبية لبيروت: حتى اليوم، حزب الله كان يركز على الهجمات العسكرية، بمعنى أن العمليات اقتصرت على نقاط حدودية وأهداف ضحلة وعسكرية”.
وشددت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة: “لكن هجوم الكيان الصهيوني على ضواحي بيروت واستهداف مبنى سكني كان عبورا لهذه الحدود. توقعاتنا هي أن حزب الله سيختار أهدافا أكثر وعمقا في رده، وثانيا، لن يقتصر رده على الأهداف والأدوات العسكرية.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيان له: أن العدو الصهيوني هاجم ضواحي بيروت مساء الثلاثاء الماضية واستهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وآخرين. أصيبوا وحدثت دمار كبير في بعض طوابق المبنى. وكان القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (الحاج ابو محسن) موجودا في هذا المبنى في ذلك الوقت.
وألقى السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، مساء الخميس بالتوقيت المحلي، بمناسبة استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكذلك استشهاد فؤاد شكر قائد الجيش اللبناني، بخصوص العملية الإرهابية الأخيرة التي قام بها الجيش “الإسرائيلي” في منطقة “حارة حريك” بمنطقة الضاحية جنوب بيروت: “استهدف العدو مبنى مليئا بالمدنيين في حريك خلال اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر “.
وأشار إلى أن هدف العدو من قصف بناية في الضاحية الجنوبية كان اغتيال القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر، ما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص بينهم مستشار إيراني، وإصابة العشرات. ان هذه الجريمة الإسرائيلية لم تكن رد فعل على حادثة مجدل شمس، بل هي محاولة لتشتيت الرأي العام، تمت في جزء من الحرب. وتابع الأمين العام لحزب الله: إن العدو اتهم فؤاد شكر بقتل الأطفال في مجدل شمس، وبهذه الذريعة والاتهام نفذ أكبر عملية تضليل لتشتيت الرأي العام. العدو اتهم حزب الله بحادثة مجدل شمس دون تقديم أي مستندات وأدلة، فيما أظهر تحقيقنا الداخلي أنه لا علاقة لنا بحادثة مجدل شمس.
وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني يخاطب الكيان “الإسرائيلي”: ستبكي كثيراً لأنك لا تعرف أي الخطوط الحمراء تجاوزتها.
