وقال العميد نائيني، مساء الثلاثاء، خلال حفل تكريم الصحافيين العاملين في مجال التعبئة في مقر فيلق “الامام السجاد (ع)” في هرمزكان جنوب ايران: لقد فقدنا أحد قادة جبهة المقاومة في عملية ارهابية شنها الكيان الصهيوني السفاح. هذه العملية الجبانة تسببت في حالة من الخوف والرعب في كافة الأراضي المحتلة.
واضاف: النجاح في الحرب يكون قبل القيام بالعمل العسكري؛ لقد أصيب العدو بانهيار نفسي، هذه هي نظرية الحرب النفسية التي اوردها الغربيون أنفسهم في كتبهم ومؤلفاتهم.
وقال نائب مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري: إن الصهاينة الإرهابيون لم يتمكنوا حتى الآن من إدارة التحدي الذي سببته الجمهورية الإسلامية في عملية “الوعد الصادق” ونتائجها. عملية ترهيب الصهاينة والرعب والخوف اللذان يسودان الأراضي المحتلة بدا منذ بدء الامر الصادر بالانتقام، وهذه العملية أثقل من العمل العسكري ضدهم.
وأكد العميد نائيني أن هذه الحماقة مكلفة للغاية بالنسبة للصهاينة وهم لا يعرفون ما ينتظرهم في الساعات والأيام والأسابيع المقبلة؛ وقال: “كل المناطق المحتلة ملتهبة ويائسة، وكما قال السياسيون الإقليميون والغربيون، فإن الصهاينة لا يعرفون ما ينتظرهم”.
وذكر: ان جمهورية إيران الإسلامية أظهرت في قصفها الصاروخي لقاعدة “عين الأسد” وفي عملية “الوعد الصادق” أنها تتمتع بالذكاء والحكمة والشجاعة والعمل المهني عندما تخطط؛ ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني هو الخاسر بعمليته الحمقاء وهذه الحماقة ستطاله وقريبا سنشهد تحرير فلسطين وشموخ كل المستضعفين والمظلومين وجبهة المقاومة العظيمة.
وعشية يوم الصحفي التي تصادف اليوم الاربعاء ، وفي معرض تقديره لجهود الإعلاميين والصحفيين الشامخين في مجال التعبئة، اكد العميد نائيني أن حرب اليوم هي حرب الروايات والإعلام، وقال: إن الإعلام اليوم هو المكون الأساسي للقوة الوطنية؛ عمل الصحفيين هو خلق الصورة المطلوبة وتصحيح الصور الموجودة عن الجهود والإنجازات.