المحلل العراقي قيس النجم للوفاق:

عندما تتسيد العنصرية في الأولمبياد تتشوه الصورة

خاص الوفاق: سعي الكيان الصهيوني الحثيث للمشاركة في الأولمبياد من أجل إثباته للعالم بأنهم دولة ولها كيان وليس كياناً محتلاً وشلة متغطرسة من القتلة

2024-08-11

فيما تشارف الالعاب الاولمبية 2024 في باريس على الانتهاء، ومع كثرة اللغط والانتقادات الموجّهة لها؛ فقد اصبحت اليوم تعد من أسوأ الالعاب الاولمبية في تاريخ كل الاولمبيات على مدى تاريخها؛ تنظيمياً واستضافةً وكل ما يخطر على بال انسان!!

 

فقد اشبعتنا باريس في هذا الاولمبياد أخطاءً وعدم تنظيم في المواصلات والنقل والاساءة وصلت حتى في التغذية من قلتها وعدم الدقة في الطبخ واعداد الطعام بشكل جيد؛ ووصلت الاساءة الى نهر السين الذي اصبح ملوثاً الى درجة من الصعوبة حتى خطورة التمارين فيه!

 

ومن أجل ذلك وغيره قامت الوفاق بمحاورة الكاتب والمحلل قيس النجم، فأجاب عن اسئلتنا بأختصار متفضلاً بالآتي:

 

 

ما رايكم بتبريرات ماكرون حول الفرق بين روسيا والكيان الصهيوني فيما يخص الاولمبياد؟

 

كان ردأ ساذجا لا يعبر الا عن غباء وخوف من اللوبي الصهيوني وقمة الهراء والجبن عندما يضع مبررات غير منطقية مثل قوله ان الكيان الصهيوني لم يبدأ الهجوم على غزة وان روسيا هي من بدأ الحرب والهجوم على اوكرانيا متناسيا ان الحرب هي الحرب والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني قد سحقت كل القيم والانسانية والاعراف.

 

 

يسعى الكيان الصهيوني جاهدا للمشاركة في اغلب المحافل الدولية .. ومن ضمن ذلك الرياضة فبنظركم ما هو سبب ذلك؟

 

يشعر الكيان الصهيوني انه اصبح منبوذاً وغير مرحب به في جميع بقاع الارض الا من دول تشجع على القتل والموت مثل امريكا وبعض الدول الاوروبية فقد حكومات هذه الدول وليس شعوبها لكون الشعوب تعلم جيدا ان الكيان الصهيوني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء في القتل والتهجير والاستيطان ..سعي الكيان الصهيوني الحثيث للمشاركة في الاولمبياد من أجل اثبات للعالم بانهم دولة ولها كيان وليس كياناً محتلاً وشلة متغطرسة من القتلة.

 

 

انتقادات كثيرة لباريس في الاولمبياد..باعتقادكم  ما هي الاسباب الحقيقية لهذه الاخطاء التي وقعت فيها باريس؟

 

عندما تتسيد العنصرية والحقد والجندرة رأس الهرم للمنظمين في الاولمبياد من المؤكد وبنسبة مئة في المئة تكون الصورة مشوهة وغير مفهومة وفاشلة لهذا نجد ان ما جرى في الافتتاح من تخبط واستهتار اغضب الدول في الاتحاد الاوربي قبل الدول من القارات الاخرى أكيداً اذا كانت البداية فاشلة فان العمل فاشل حتى النهاية.

 

 

بعض الجنود الصهاينة من الجنسين شاركوا في اولومبياد باريس بعنوان رياضيين .. ماذا تفسرون ذلك وسط استقبال باريس لهم؟

 

تصرف ماكرون ليس بجديد هو يعلم ان القادمين للمشاركة جنودا صهاينة وايديهم ملطخة بدماء اهل غزة وماكرون يعتبر جندياً للكيان الصهيوني ومطيعاً ومشاركاً في المجاز التي جرت على الغزاويين لهذا اقول مرة اخرى ليس بجديد مادامت يديه بيد نتنياهو ويعتبره استاذه وعرًابه؛ ولهذا فأن أولمبياد باريس فاشلة من قبل أن تبدأ..

 

 

المصدر: الوفاق / خاص