رفع بعض من المشاركين العرب في أولمبياد باريس لافتة “العشاء الأخير مع أطفال فلسطين” بجوار برج إيفل للتعبير عن احتجاجهم على تصرفات فرنسا في إهانة المقدسات المسيحية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وكان البعض يحمل لافتات تدعو لمقاطعة فریق كيان الاحتلال الصهيوني في المباریات تحت عنوان “اغسلوا أيديكم من الدماء قبل السباق”.
الجدير بالذكر أن الأنشطة الرياضية في أولمبياد فرنسا أصبحت مرتعا للتنديد بالمجازر الصهيونية بشكل يومي ومتكرر.
“العشاء الأخير” لِمَنْ له المجد والملك إلى أبد الآبدين مع أطفال غزة
اللوحة، معبّرة، مؤثرة وصادقة.. بل تجبر الخواطر التي كسرها استهتار مبرمجي افتتاحية/همروجة الألعاب الأولمبية- باريس 2024.. عرضُ افتتاحي استنكره كثيرون، ووصفوه بالمهزلة ما دفع إدارة الألعاب على الاعتذار.. لكن بعد ماذا؟!
إنها لوحة “العشاء الأخير” للدكتور محمد علي صنوبری. مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في إيران وقد أعدّها بتضامن فني فريد من أبي الرحمة وسيد الإنسانية والحق، سيدنا يسوع المسيح يحيط به “أطفال غزة وفلسطين المظلومون”- كما جاء في تغريدة للدكتور صنوبري- وسط دمار مرعب مهول.. مائدة من رحمة، عطف ومحبة.. هي رسالة المسيح (ع) الحيّ في قلب كل مؤمن بمن له الملك والمجد إلى أبد الآبدين.. آمين.