صرح كازوهيكو توغو، الذي شغل سابقًا منصب رئيس إدارة أوروبا وآسيا في وزارة الخارجية اليابانية، بأن الأسلوب الفكري للدول الأنجلوساكسونية وأخطاءها هي العامل الرئيسي وراء الاضطرابات العالمية الراهنة وفشل محادثات إسطنبول.
توغو، الذي كان له دور بارز في التحضير لقمة إيركوتسك عام 2001 بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري، وكذلك زيارة الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف إلى اليابان عام 1991، يرى أن روسيا تعرضت للاستفزاز، و أن النزاع المسلح نشأ نتيجة لعدم استعداد الدول الغربية للاستماع إلى مخاوف روسيا الأمنية، ورفضها تقديم ضمانات لحماية حقوق الناطقين بالروسية في أوكرانيا.