قال صفرزاده: واحدة من احلامي أن أرفع علم بلادي في أحد المحافل الرياضية الدولية الكبرى، وتحقق هذا الحلم بأنتخابي لرفع علم ايران في افتتاحية البارا اولمبياد القادم، وأنا سعيدة للغاية بهذا الأمر.
ومن أجل ذلك حاورتها أحدى وكالات الانباء الايرانية “ايسنا”، وفيما يلي أهم ما جاء في ذلك الحوار:
– ماذا كان شعورك عندما سمعت بهذا الخبر؟
– كان واحداً من الأحلام التي كنت اعتقد أنها لن تتحقق أبداً، ولكن هذا الأمر الجميل قد حدث بالفعل! وأنا اشكر اللجنة الوطنية البارا اولمبية لأنتخابي لهذا الأمر.
وأضافت صفرزاده: ولأنني العداءة الوحيدة في البعثة الرياضية الايرانية، فبعد انتخابي لهذا الأمر اصبحت المسؤولية على عاتقي جداً ثقيلة وصعبة، حيث اصبح من الواجب علي الارتقاء الى منصة التتويج في باريس.
وأشارت العداءة الايرانية هاجر الى الفعاليات التي ستمارسها في هذه الالعاب قائلة: في الوقت الحاضر أنا من العداءات في مضمار 200 و400 متر، في التصنيف الثاني والثالث عالمياً؛ واسعى منذ 5 سنوات الى ان احقق شيئاً مهماً في هذه الالعاب، فقد بدأت بالتدريبات لهذه المنافسات منذ 5 أعوام واحسست من خلالها بلذة وشوق من أجل الوصول الى اعلى المراحل في هذه السباقات، وعندما سمعت خبر حملي لرفع راية البلاد في مراسم الافتتاحية أحسست بأحساس عجيب وبالأخص أنه الحضور الاول لي في الالعاب البارا أولمبية.
وصرحت هاجر صفرزاده عن آمالها: ومن ضمن أهدافي في هذه الالعاب ارتقاء الرقم الخاص بي في مضمار العدو لمسافة 200 و400 متر، ومن ثم الحصول على ميدالية أولمبية؛ ومن أجل هذه الامور تحملت الكثير من الصعاب والمتاعب، وان شاء الله بتحقيقي لأهدافي سيزول التعب والصعاب.
وفي الختام أوضحت العداءة صفرزاده: لقد اصبت اصابةً اثرت على ظهري، ومن أجل ذلك لم استطع التمرين لمدة عام كامل، ولكن بجهود مدربي وتشويقه لي لم أرغب في ضياع تعب 5 سنوات! لهذا أحاول أن اتغلب على نفسي وكل الصعاب حتى استطيع أن أثمر كل جهودي وجهود مدربي – على رغم انه لن يرافقني في باريس – إلا أن ذلك لا يؤثر على طموحي وأهدافي.