مولوي فضل الرحمن؛ السياسي البارز ورئيس حزب جمعية علماء الإسلام فرع فضل، الذي تحول إلى منتقد شرس للجيش الباكستاني بعد الانتخابات المثيرة للجدل في 8 فبراير 2024، قال في أحدث خطاب له خلال تجمع شعبي في مدينة لاكي مروت بولاية خيبر بختونخوا: “أوجّه هذه الرسالة الواضحة إلى السلطة (الجيش) بأن تنهي الحرب المصطنعة على الإرهاب. أنت تريد إشعال حرب في المناطق القبلية الباكستانية من أجل الدولار الأمريكي حتى تتمكن من السيطرة على المعادن والثروة الوطنية لهذا البلد”.
وأشار إلى الوضع الاقتصادي السيئ في باكستان قائلاً: “اليوم، إيران تتقدم رغم التحديات الدولية. والهند، عدونا التقليدي، تسير أيضاً على طريق التقدم والازدهار، بينما باكستان في طريقها إلى الانحدار”.
