وجاء في الكتاب: “أن من يطلّع على السيرة العطرة للسيدة أم سلمة (رض) ينبهر بها، ويجد فيها الأسوة الحسنة للرجال والنساء معاً، ويعيش معها المراحل المتنوعة التي مرّت بها الدعوة الإسلامية المباركة منذ التباشير الأولى لارتفاع صوت التوحيد من المسجد الحرام حينما صدح به النبي الأكرم (ص)، حيث كانت أم سلمة (رض) من اللبنات الأولى في بناء الإسلام العظيم مع زوجها أبي سلمة”.
وقد تم تأليف هذا الكتاب في ثلاثة فصول:الأول: فضائلها وحسن شمائلها، الثاني: تمسكها بولاية أهل البيت (ع) وثباتها على الحق، الثالث: تحقيقات تاريخية.