وقال صمد حسن زاده، في تصريح صحفي، أمس الإثنين: بالنظر إلى المفاوضات والمعاهدات الموقعة في هذه الزيارة فقد حققنا أموراً جيدة. وأضاف: طالبنا مثلاً بـ900 مليون دولار كتعويض لـ40 شركة إيرانية غادرت العراق بسبب سوء الأوضاع الأمنية بعد هجوم تنظيم داعش الإرهابي على العراق، حيث لم تنجح تلك الشركات باستيفاء مستحقاتها من الجانب العراقي، وتم التفاوض وتقرر تشكيل لجنة ثلاثية من العراق وإيران للتحقيق وجمع تعويضات هذه الشركات.
وأشار رئيس غرفة التجارة الإيرانية إلى لقائه مع نظيره العراقي، وقال: ذكر في هذا اللقاء أنه على الرغم من أن جودة ومعايير المنتجات الإيرانية الجيدة، إلا أن هناك تسويقاً كاذبة ضد المنتجات الإيرانية، وتستثمر دول تركيا والهند ومصر والمملكة العربية السعودية والصين للاستحواذ على السوق العراقية.
وأكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية أنه بالنظر إلى منافسي إيران في السوق العراقية، يجب على المصدرين الإيرانيين توخي الحذر ومراقبة جودة المنتجات حتى لا يتسببوا في تشويه سمعة البضائع الإيرانية في هذا البلد.
ولفت حسن زاده إلى أن السوق العراقية يحمل العديد من الفرص في مجال الخدمات الفنية والهندسية والصناعات الغذائية والبتروكيماويات والبلاستيك وغيرها للناشطين الاقتصاديين في إيران، وأضاف: نأمل أن يتم في الزيارات المقبلة للحكومة التخطيط بشكل أفضل لحضور الوفود الاقتصادية بهدف تحقيق نتيجة جيدة لاقتصاد البلاد. وتابع: يمكن أن يكون العراق وجهة للصادرات والمقاولات والإعمار والمشاريع المشتركة للإيرانيين لمدة تصل إلى 30 عاماً، ويهتم معظم التجار العراقيين بالتعاون مع الإيرانيين في مشاريع مشتركة.
