يعتبر” سايمون تيسدال بأن هذا العجز اتضح بعد اعدام أهم جاسوس بريطاني ” علي رضا اكبري” في ايران، والذي صاحبته موجة من الغضب والضعف في آن واحد لافتضاح امر حكومة لندن أمام الرأي العام البريطاني.
وأعرب الخبير السياسي البريطاني عن اعتقاده بأن الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية) وقطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعد انتصار الثورة الاسلامية في عام ۱۹۷۹، والسيطرة على وكر التجسس البريطاني (السفارة البريطانية) في طهران أديا أيضا الى تحطيم كبرياء بريطانيا والقضاء على هيبتها في المنطقة.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد دبلوماسية هادئة وتواجه الإجراءات القهرية مثل فرض الحظر عليها نهجا صارما وتعتمد سياسة لن يمكن التغلغل اليها او اختراقها.
واعتبر مفردات الاساءة التي استخدمها رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ضد ايران بأنها تظهر عجز الاثنين في التعامل مع طهران وتثبت بأنهما ارتكبا خطأ في الحكم ضد ايران.
واستنتج المحلل السياسي البريطاني في النهاية بأن بريطانيا لن تستطيع أن تفعل أي شيء ضد ايران دون مساعدة اميركا حيث أن الرئيس الاميركي ” جو بايدن ” يواجه ما يكفيه من المشاكل التي تقلقه فتجعله لا يصغي الى المشاكل التي تواجهها الحكومة البريطانية الضعيفة.
