بحسب بيانات قاعدة بيانات شبكة العلوم..

إيران الأولى بين الدول الإسلامية في مجال التكنولوجيا

الوفاق/ قال رئيس مركز الاستشهاد المرجعي ورصد العلم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي: تحتل إيران المرتبة الأولى أو الثانية بين الدول الإسلامية في معظم المجالات العلمية. وأضاف: معظم الإنتاجات العلمية في مجال علم النفس المعرفي خلال فترة 10 سنوات كانت مرتبطة بجامعة طهران، وجامعة فردوسي في مشهد، وجامعة العلامة الطباطبائي.

2024-09-21

ووفقاً لتقرير صادر عن مركز الاستشهاد والرصد في العالم الإسلامي، قال أحمد فاضل زاده: بحسب بيانات قاعدة بيانات شبكة العلوم (Web of Science)، تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المركز الأول أو الثاني في جميع مجالات تكنولوجيا العلوم المعرفية بين الدول الإسلامية.

 

وأضاف فاضل زاده: العلوم المعرفية هي البحث العلمي عن العقل وعملياته. وتدرس هذه العلوم طبيعة الأنشطة العقلية مثل كيفية فهم الإنسان لنفسه ومحيطه وكيفية تفكيره ومعالجة المعلومات. ومن بين الأهداف الرئيسية لهذا المجال البحثي الإدراك، والانتباه، والذاكرة، والتعلم، والتفكير، والاستدلال واتخاذ القرار، واللغة.

 

العلوم المعرفية هي مشروع مستمر بدأ عام 1950 وأعطي هذا الاسم في عام 1973. ولا يزال هذا الفرع من العلوم في بداياته ولديه آفاق عديدة للتوسع والبحث، والتي تشكل إلى جانب تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من العلوم المتقاربة.

 

يتكون هذا المجال من فئات فرعية لعلوم الأعصاب وعلم النفس واللغويات وفلسفة العقل وله تطبيقات واسعة في المجالات الفرعية مثل الطب والتعليم وعلم الاجتماع والسياسة وعلوم المعلومات والاتصالات الإعلامية والهندسة الطبية والتحكم.

 

وأضاف: وافق أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في جلستهم رقم 699 بتاريخ 25 أكتوبر 2011 على الوثيقة الإستراتيجية العامة للعلوم والتقنيات المعرفية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبعد الموافقة العامة على هذه الوثيقة من قبل أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية، تقرر أن تتخذ البلاد خطوات لتطوير المعرفة في مجال العلوم المعرفية والتقنيات المرتبطة بها على أساس المبادئ الإسلامية للاعتراف والنهوض بالإنسان والسلطة الوطنية وإنتاج الثروة والرفاه الاجتماعي. كما أنها وانطلاقاً من الأهداف العلمية والتكنولوجية لوثيقة رؤية 2025 والخطة العلمية الشاملة للبلاد، فإنها ستحتل المرتبة الأولى بين الدول الإسلامية ودول المنطقة.

 

وأيضاً، وفقاً للمادة 99 من قانون خطة التنمية السابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية (2028-2024)، تلتزم الحكومة باستقطاب وتمكين النخب في مجال العلوم بهدف توفير البنية التحتية المتكاملة اللازمة لتحسين النظام البيئي التكنولوجي.

 

ووفقاً لبيانات شبكة العلوم (Web of Science)، تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرتبة 15 عالمياً في مجال التأهيل المعرفي بين دول العالم الإسلامي. وفي هذا المجال، كان أداؤها أفضل من الدول الإسلامية الأخرى.

 

تحتل إيران المرتبة 31 عالمياً في مجال علم النفس المعرفي والتعليم المعرفي، والمرتبة 24 في مجال اللغات المعرفية، والمرتبة 36 في مجال فلسفة العقل، والمرتبة 28 في مجال التقييم المعرفي، والمرتبة 25 في مجال علم الأعصاب الإدراكي.

 

معظم الإنتاجات العلمية في مجال علم النفس المعرفي خلال فترة 10 سنوات كانت مرتبطة بجامعة طهران، وجامعة فردوسي في مشهد، وجامعة العلامة الطباطبائي.

 

وفي مجال اللغويات المعرفية، ترتبط معظم الإنتاجات العلمية بجامعة طهران وجامعة الزهراء وجامعة العلامة الطباطبائي، وفي مجال التعليم المعرفي، ترتبط بجامعة طهران للعلوم الطبية، العلوم الطبية الإيرانية وجامهة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، وفي مجال إعادة التأهيل المعرفي ترتبط بجامعة طهران للعلوم الطبية، جامعة طهران وجامعة إيران للعلوم الطبية، وفي مجال فلسفة العقل ترتبط بجامعة طهران وجامعة أصفهان وجامعة أميركبير التكنولوجية، وفي مجال التقييم المعرفي، بجامعة طهران للعلوم الطبية، وجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، وفي مجال علم الأعصاب الإدراكي، بجامعة طهران للعلوم الطبية، وجامعة طهران، وجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية.

 

المصدر: الوفاق