حماس: على الدول الإسلامية والعربية أن تتوقف عن الصمت في مواجهة الهجوم الإسرائيلي

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأشد العبارات العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضد الشعب اللبناني الشقيق، عبر الغارات الهمجية، التي كان آخرها غارة صهيونية استهدفت مباني سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

2024-09-28

وقالت الحركة في بيان لها، إن “الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد الشعب اللبناني الشقيق بسبب إسناده للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والدماء التي تسيل بفعل هذا الإجرام الصهيوني في كل من فلسطين ولبنان، يتطلب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضا للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصارا لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد مخططات الاحتلال الصهيوني العدوانية”.

 

وأضافت “نجدد تضامننا المطلق مع الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، نشاركهم الألم والأمل بالنصر على هذا العدو الصيهونازي، ونثمن ونشيد بتضحياتهم و صمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسنادا لشعبنا ومقاومتنا، وردا ودفاعا عن الشعب اللبناني الشقيق”.

 

وأردفت الحركة في البيان، أن “الاحتلال وقادته النازيين يتوهمون حالمين؛ أنهم بممارستهم أبشع المجازر ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحققون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصرا موهوما يقضي على جذوة المقاومة وقوتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيدة لها”.

 

وفي وقت سابق اليوم، شن الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات عنيفة على مواقع مختلفة في منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. وسمع دوي انفجارات ضخمة في بيروت، كما غطت سماء المنطقة سحب الدخان الكثيفة.وقال مصدر قريب من “حزب الله”، إن “6 أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية”.وأوضح أنه جرى ضرب المنطقة المستهدفة في الضاحية بقنابل خارقة للتحصينات بزنة 2000 رطل.وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن “المؤسسة الأمنية ​​في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال قيام حزب الله، في أعقاب الهجوم، بكسر القواعد وإطلاق رشقات ثقيلة على “إسرائيل”.

المصدر: ارنا