وأضاف عبد السلام في تصريح خاص لوكالة “شهاب”، “إذا كانت “إسرائيل” قد فشلت في مغامرتها العسكرية في غزة بعد ما يقرب من سنة، فإن مصيرها سيكون أشد فشلا وأكثر سوادا في لبنان، لاسيما مع تعقيد التضاريس في الجنوب اللبناني وتشعب الأنفاق والدهاليز والقدرات التسليحية العالية، يضاف إلى كل ذلك وجود حاضنة اجتماعية قوية”.
وأوضح أن معادلة الردع المتبادل تفعل فعلها في الميدان وفي الأنفس، فلا عودة للمستوطنين في الشمال إلا بتوقف العدوان، والتصعيد يقابله تصعيد، وفق تعبيره.
وتوقع الوزير التونسي السابق، هزيمة مدوية للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن “هناك تشكيل لشرق أوسط جديد ولكنه عربي إسلامي بدل أن يكون شرقا أوسطا إسرائيلياً على النحو الذي بحلمون به”.
وختم حديثه “الحروب تصنع وقائع جديدة بقوتها النارية الهائلة وهي أداة التاريخ غير الواعية في تحريك رتابة الجمود، ويبدو أننا فعلا على أبواب نهوض عربي اسلامي كبير على وقع هزيمة المشروع الأمريكي الاسرائيلي للمنطقة”.