وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إلى أنه ومن خلال توطين نموذج BIM، تم اتخاذ خطوة مهمة في رقمنة صناعة البناء والتشييد في البلاد.
هذا النوع من النمذجة الرقمية فعال في إدارة مشاريع البناء مثل المصانع وبناء محطات الطاقة والبتروكيماويات والمصافي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وخاصة في مشاريع الإسكان والبناء الشامل.
وأضاف سعيد بزركي: بالإضافة إلى خفض التكاليف وزيادة الكفاءة، فإن هذه البنية المحلية لها دور فعال في حوكمة البيانات في مجال والإدارة الحضرية، والتي توفر من خلال هذه التكنولوجيا إمكانية جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالمباني الحضرية والمدن والبنى التحتية وستساعد على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً على صعيد إدارة المدن.
وأشار إلى أن هذا المنتج المحلي يخفض تكاليف تنفيذ المشاريع المختلفة بنسبة لا تقل عن 20%، مضيفاً: إن متطلبات تطبيق الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء والتشييد هي تقنية BIM، والتي من شأنها تسريع رقمنة البناء في البلاد. وقال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: ومن خلال خفض وإدارة التكاليف بنسبة 20% في هذا النموذج التكنولوجي، لـ 4 ملايين وحدة سكنية مثلاً، هناك حاجة إلى تكلفة 3 ملايين و200 ألف وحدة سكنية، مما يحقق وفورات اقتصادية تصل إلى 800 ألف وحدة سكنية.
ومع النموذج المحلي لـ BIM أو نمذجة معلومات البناء، يمكن استخدامه لتقليل التكاليف وتحسين التخطيط الحضري والإنتاجية في استخدام الموارد في مشاريع بناء المدن الكبرى، وخاصة في المدن الجديدة، من مرحلة التصميم والبناء إلى التشغيل والصيانة.الهندسة المدنية.
