وأضافت القناة انه بناء على هذا التحليل “الصواريخ الإيرانية أحدثت ثقوبا كبيرة بحظيرتين تستخدمان لتخزين الطائرات الكبيرة في قاعدة نيفاتيم”.ويوم الخميس ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية العكسرية جراء الهجوم الصاروخي الإيراني ستؤثر سلبا على الدفاع الجوي الإسرائيلي، في وقت أظهرت صور أقمار اصطناعية أضرارا لحقت بأسقف صف من المباني قرب المدرج الرئيسي في القاعدة، وفق وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
وأكدت “معاريف” أن الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق “أضرارا جسيمة” بالقاعدة التي تقع في صحراء النقب.بدورها تحدثت “أسوشيتد برس” عن أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت ثقبا كبيرا في مستودع طائرات بالقاعدة العسكرية، كما يمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام متناثرة حول المبنى وذلك بعد القصف الإيراني المكثف.ونيفاتيم هي موطن لأكثر طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقدما، بما في ذلك طائرات الشبح “إف-35 لايتنينغ 2” التي تنتجها الولايات المتحدة. وليس من الواضح من صور الأقمار الصناعية ما إذا كانت أي طائرة موجودة في المستودع عندما تعرض للضرب.
ومساء يوم الثلاثاء الماضي أعلن حرس الثورة الاسلامية، عن تنفيذه هجوماً كبيراً على الكيان الإسرائيلي استهدف خلاله ب181 صاروخا عدداً من المواقع الإسرائيلية، وسط دوي صفارات الإنذار وحالة تخبط في بلدات ومدن ومستوطنات إسرائيلية.أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، في تمام الساعة الثامنة بتوقيت القدس، أنه قصف مواقع في الكيان الاسرائيلي رداً على اغتيال الشهداء إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والقائد نيلفروشان، مضيفاً أنه “إذا رد الكيان الصهيوني على عملية إيران سيواجه هجمات أقوى”.
ولاحقاً، بعد انتهاء الضربة، نشر بياناً ثانياً قال فيه إن الهجمات تحت عنوان “الوعد الصادق 2” جاءت “تنفيذاً لوعود أطلقها مسؤولو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها العسكريون”، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت “مواقع استراتيجية” داخل الأراضي المحتلة، منها قواعد جوية وقواعد رادارية و”مراكز المؤامرة والتخطيط لاغتيالات ضد قادة المقاومة”، وخص بالذكر رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “وقادة عسكريين في حزب الله والمقاومة الفلسطينية وقادة لحرس الثورة”.
وقال الحرس الإيراني إنه “رغم أن المنطقة كانت تحرس بأحدث منظومات الدفاع الجوي لكن 90% من الصواريخ قد أصابت أهدافها بنجاح، والكيان الصهيوني قد أصابه الرعب بسبب السيطرة الأمنية والعملياتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وأكد البيان الثاني للحرس أن العملية “جاءت في إطار الدفاع المشروع على أساس القوانين الدولية”، متوعداً بأن “أي حماقة من العدو ستواجه الرد بشكل مدمر وباعث على الندم”.