أعلن وحيد عظيمي وند، مدير مركز “أميد” لتنمية الناشئين، عن إقامة فعالية “دور الطوفان” بحضور مجموعة من فناني الرسم في المركز الفني للثورة الإسلامية (حوزه هنري).
مؤكداً على أهمية قضية المقاومة وخاصة تيار “فلسطين” و”لبنان” وتأثيرها على الفن وفكر الفنانين، وقال: في هذه الفعالية التي إنطلقت منذ أمس الثلاثاء تستمر 3 أيام، شاركت عدد من الطالبات في معهد “سورة” “الفني في طهران برفقة أساتذة مثل “ناصر سيفي” و”أمير حسين عالي” و”أرمغان عالي” و”علي بحريني” حيث قاموا برسم لوحات فنية بموضوع المقاومة.
وأضاف “عظيمي وند”: إن إقامة مثل هذه الفعاليات يمكن أن يكشف للجميع حقيقة قضية فلسطين وقضايا مثل ظلم الكيان الصهيوني.
وتابع: إن إقامة مثل هذه الفعاليات يمكن أن تكون بمثابة وسيلة إعلامية من خلال خلق تيار في مجال الفن، وبالتالي فإن أهميتها وتأثيرها الإعلامي لا يخفى على أحد.
وثمّن مدير مركز “أميد” لتنمية الناشئين، الإجراءات المتخذة في هذا المجال، وأشار إلى أن الأعمال المختارة لهذا الحدث ستعرض على الجمهور، وتابع: مركز “أميد” (قسم فنون الأطفال والناشئين في حوزه هنري) بعد الفعالية في مجال فن الرسم، يدخل في مجال الفنون الأخرى التي يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على المجتمع، وتعريف الجمهور بموضوع المقاومة وتقديم هذه المفاهيم في شكل تخصصات مختلفة مثل الإبداع الأدبي، العروض الفنية، الأناشيد والموسيقى.
واعتبر “عظيمي وند” الحاجة إلى الإبداع كواحدة من الاحتياجات الأساسية للفنان وأكد على أن مركز “أميد” يحاول اليوم مواصلة هذا المسار في إنتاج الأعمال الفنية التي تحمل موضوع المقاومة من خلال استهداف مجتمع الفنانين الناشئين.
وقال: إن التعددية التي تم إنشاؤها في الفضاء الرقمي يمكن أن تؤثر على الناشئين، كما أنه إقامة مثل هذه الأحداث سيجعل الناشئين قادرين على إنشاء عمل حي وديناميكي، ويقوم بالتعمق في محتواه والتركيز على القضايا الغنية الناشئة من قلب الثورة الإسلامية، وتقديم رسالة الثورة والمقاومة إلى جمهورها.
وفي النهاية أكد عظيمي وند على أن عدم الوصف التفصيلي للقضايا الراهنة في خطاب فن الثورة الإسلامية يمكن أن يكون أحد الأسباب المهمة لعدم اهتمام الناشئين بفن المقاومة، وبالتالي فمن المهم والضروري نقل المفاهيم المشتقة من هذا التفكير إلى جمهور الأطفال والناشئين.