وأعلنت المقاومة قصفها مدينة حيفا و”الكريوت” بصليات صاروخية كبيرة.
من جهتها، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أنّ “القصف العنيف الذي شنّه حزب الله الثلاثاء على مدينة حيفا، هو الأكبر منذ بدء الحرب”، حيث أطلقت المقاومة “أكثر من 105 صواريخ، خلال نصف ساعة فقط”.
كذلك، أوضحت المقاومة في بيان منفصل، أنّه لدى تقدّم قوة للاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، باتجاه منطقة اللبونة الحدودية، مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها المقاومون، بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مؤكّدة وأجبروها على التراجع.
كما قالت المقاومة في بيان منفصل، أنه ردّاً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين في لبنان، استهدفنا تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “يعرا”، بِسربٍ من المسيّرات الإنقضاضية.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة، استهدافها تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة المطلة بالأسلحة الصاروخية. كما أعلنت، أنّ مجاهديها قصفوا بصلية صاروخية، تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “شلمي”.
وكان بيان للمقاومة، قد أعلن في بيان سابق، أنّ مجاهديها قصفوا فجر الثلاثاء، تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة “حانيتا” بصلية صاروخية.
كذلك قصفت المقاومة فجر الثلاثاء أيضاً تجمعاّ لقوات العدو الإسرائيلي في محيط موقع “المرج” بصلية صاروخية، وفق البيان.