كما أشار ليئور إلى قول سموتريش بأن “تقرير وكالة موديز واهٍ وسخيف، ولن يعظنا الاقتصاديون في لندن”، مؤكدًا أن كلامه هذا: “قد يشجع شركات التصنيف الائتماني على الاستمرار في خفض تصنيف “إسرائيل”، كما أن “معلوماته غير صحيحة عن مكان المقر الرئيسي لوكالة “موديز” ومن يديرها”.
وأكد الصحافي، في موقع “واي نت”، أنّه: “في الوضع الخطير الذي أصاب الاقتصاد “الإسرائيلي” خلال ولاية سموتريش، يتجرأ الوزير على التلفظ بكلمات قاسية تهاجم شركات التصنيف بسبب جهله التام”، مضيفًا: “ما يثير القلق هو أن من يجلس على رأس النظام الاقتصادي في “إسرائيل” شخص لا يوجد لديه فهم للعمليات الاقتصادية الحساسة والمعقدة”.
في هذا الصدد، أشار إلى أنه: “لا يوجد اقتصادي واحد في “إسرائيل”، أو في العالم، يعتقد أن الاقتصاد “الإسرائيلي” قد أدير بشكلٍ مسؤول خلال العام الماضي”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة “ستاندارد آند بورز”، وهي أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تخفيضًا فوريًا للتصنيف الائتماني لـ”إسرائيل”، مضيفةً توقّعًا سلبيًا، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية.