جاء ذلك خلال استقبال الشيخ همام حمودي ، الثلاثاء، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية محمد كاظم آل صادق، حيث بحثا أوضاع المنطقة، وتداعيات التصعيد الصهيوني في غزة ولبنان، ومتغيرات المواقف الدولية تجاه حكومة نتنياهو، وأهمية الحراك الديبلوماسي في منع توسيع دائرة الحرب وإنهاء العدوان.
وأكد الشيخ حمودي: أن الردع العسكري الإيراني القوي لاسرائيل غير توازنات القوة بالمنطقة، وهشم الغطرسة الصهيونية، وولد حالة فخر وتفاؤل في الشارع العربي والاسلامي، لافتا الى حرص العراق على استثمار موقعه الاستراتيجي وعلاقاته الخارجية عربيا ودوليا في الدفع نحو مواقف حازمة، وتضييق العزلة على الكيان المتوحش، لوقف جرائم القتل والتهجير وإنهاء العدوان، مثمنا دور المرجعية واستجابة العتبات المقدسة والشعب العراقي لندائها في إغاثة الشعب اللبناني.
من جانبه، اشاد السيد آل صادق بأهمية موقف المرجعية العليا تجاه العدو الصهيوني، والموقف العراقي الرسمي والشعبي، وتأثيره الديبلوماسي في تنسيق المواقف العربية، وإغاثة أبناء الشعب اللبناني، منوها الى ان دول المنطقة يجب أن تنطلق من مفهوم المصير الواحد لتنعم شعوبها بالسلام.